قال الدكتور “أريك إيسنكرافت”، وهو خبير في تداعيات الحروب النووية، إن القوى العظمى في العالم ليست مستعدة لهذا النوع من الأحداث الكارثية.
وتأتي تصريحات “إيسنكرافت” في ظلّ الحديث عن قُرب اندلاع شرارة الحرب العالمية الثالثة، وبلوغ التوترات بينكوريا الشمالية وأمريكا ذروتها.
وقال الدكتور “إيسنكرافت” إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب كشف حالة العالم “الهشة”.
وأضاف لصحيفة “الاندبندنت”: “اندلاع الحرب سيكون مفاجئاً إذا لم يكن هناك استعداد مسبق، فلن يكون لديك استجابة جيدة ضد الحرب”.
وقال: ” كارثة تشيرنوبيل فتحت أعيننا. ولأول مرة، فهم الناس في جميع أنحاء العالم أن حادثة واحدة قد تؤثر على بلدانٍ أخرى حتى لو كانت بعيدة”.
ويريد الدكتور “إيسنكرافت” من البلدان أن تبدأ في التحضير أكثر للإستعداد حالَ وقوع حرب نووية كارثية.
وتشمل تلك الاستعدادات التعامل مع آثار التسمم الإشعاعي في الحرب النووية.
وأضاف: “عندما يعاني الناس من التسمم الإشعاعي، فإنهم معرضون لخطر العدوى المهددة للحياة وفقر الدم والنزيف غير المنضبط”.
ويأمل الدكتور “إيسنكرافت” أن يقوم فريق بحثي قريبا بتطوير علاج بالحقن يمكن أن يمنع بعض الأمراض العديدة المرتبطة بأمراض الناجمة عن الأسلحة النووية.