الوفاة الغامضة للدكتور الشيخ ولد حرمة الله تعيد الي الأذهان سلسلة طويلة من الأحداث و الجرائم الغامضة التي حدثت في موريتانيا و التي لم توجد لها اي اجابة و طواها النسيان .
لا شيئ غريب في بلاد تحكمها عصابات لا هم لها سوي تكديس الأموال بكل الطرق حتي لو كانت بالتحالف مع عصابات الجريمة المنظمة و تهريب المخدرات او مع الجماعات الإرهابية .
وهذه نماذج من الأحداث الغامضة التي طويت و لا يعرف الا القليل عن حقيقتها :
-ثلاثة أسابيع قبل اعلان الاستقلال و تحديدا يوم 8 نوفمبر 1960 اودت رصاصة مجهولة المصدر بحياة عبد الله ولد عبيد نائب و عمدة إطار في لكصر بنواكشوط .
– عشية الإعلان عن نتائج اول انتخابات رئاسية في موريتانيا 1992اختفت طائرة عسكرية تقل والي انواذيبو و عدد من الضباط بعد ان قطعت نصف المسافة متوجة الي ازويرات ، و لم يتم لحد الان معرفة مصير الطائرة و ركابها لحد الان .
– رصاصات غامضة تصيب الرئيس عزيز في منتجعه باطويلة و لا يعرف للحظة من ورائها و ما هي الأسباب .
– اختفاء الجندي ولد يطن ، و العثور عليه بعد سنوات غارقا مع سيارته في المحيط قبالة ميناء انواكشوط .
– مصير الأموال العراقية التي نقلتها طائرتان عراقيتان تابعتان للخطوط الجوية العراقية حطتا في مطار انواكشوط ايّام قبل بدء حرب الخليج الاولي ، و مقتل السفير العراقي ياسر العاني بعد سنتين في منزله في انواكشوط في ظروف غامضة .
احداث قد لا يكون بينها رابط سوي الصراع علي السلطة و المال ، و قد يكون بعض ضحاياها لاضلع الا انهم شهود علي الكثير من الجرائم التي يعمل أصحابها المستحيل لتظل طَي الكتمان.
علي هذه الارض الكثير من الأسرار التي لم تروي بعد . نوافذ (نواكشوط ) ـYahya Loud