في الوقت الذي استفاد فيه زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، كثيرًا من لاعبيه البدلاء في مشوار الفريق الملكي نحو التتويج بلقب "الليجا" للمرة الـ 33 ، والأولى منذ عام 2012 ، فرط نظيره لويس إنريكي في المخزون الاستراتيجي على مقاعد بدلاء البارسا.
فعلى مدار 38 مباراة في الدوري الإسباني، اعتمد إنريكي على 25 لاعبًا، إلا أن هناك عناصر لم تكن قابلة للمساس بها مثل ثلاثي الهجوم MSN إلا في الظروف الاضطرارية فقط، سواء للإصابة أو الإيقاف، ونفس الحال بالنسبة لعناصر أخرى مثل أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس رغم تراجع اللياقة البدنية للثنائي، بسبب الإصابات المتتالية، وكذلك سيرجي روبرتو الذي كان أكبر ثغرة في دفاع البارسا طوال الموسم.
وبدا المدير الفني لبرشلونة في مرات عديدة، أنه لا يثق في لاعبيه البدلاء، وهذا يظهر في عدم استغلال لويس إنريكي التبديلات الثلاثة في 16 مباراة طوال الدوري، اكتفى خلالها بإجراء تبديلين، وفي مباريات أخرى تبديل واحد فقط.
كذلك فإن الحصيلة الإجمالية لبدلاء برشلونة لم تكن مؤثرة بالشكل الكافي في مشوار برشلونة، وذلك على النحو التالي :
أليكس فيدال: لعب 5 مباريات كأساسي، ومرة كبديل بإجمالي 472 دقيقة، سجل هدفين، وصنع مثلهما.
أردا توران: لعب 14 مباراة أساسيا، و4 كبديل بإجمالي 1244 دقيقة، سجل 3 أهداف وصنع 2.
رافينيا ألكانتارا: لعب 14 مباراة أساسيا، و4 كبديل بإجمالي 1244 دقيقة وسجل 6 أهداف وصنع 2.
مارلون سانتوس: لعب آخر مباراتين في الليجا لإصابة ماسكيرانو وبيكيه.
لوكاس ديني: شارك في 14 مباراة كأساسي، و3 كبديل، بإجمالي 1175 دقيقة، ولم يترك بصمة.
خافيير ماسكيرانو: تراجع معدل مشاركته لحد كبير هذا الموسم، حيث لعب 20 مباراة أساسيا وكبديل 5 مرات بإجمالي 1917 دقيقة، سجل هدفا وصنع 3.
جيريمي ماثيو: لعب 12 مباراة أساسيا، ومرة كبديل بإجمالي 1040 دقيقة، وسجل هدفًا.
باكو ألكاسير: لعب 6 مباريات كأساسي، و14 كبديل بإجمالي 849 دقيقة، سجل 6 أهداف وصنع 3.
أندريه جوميز: كان صاحب النصيب الأكبر من بدلاء برشلونة حيث لعب أساسيًا 17 مباراة، و13 مرة بديلا بإجمالي 1591 دقيقة، سجل 3 أهداف وصنع هدفًا.
دينيس سواريز: لقبه الكثيرون بخليفة أندريس إنييستا، ولكنه لعب أساسيًا 12 مرة وكبديل في 14 لقاء ، بإجمالي 1182 دقيقة، سجل هدفًا وحيدًا وصنع 3 لزملائه.
كارليس ألينيا : أحد مواهب أكاديمية النادي، لعب بديلاً 3 مرات، بإجمالي 40 دقيقة فقط ولم يترك بصمة.
ياسبر سيليسن: لعب مباراة واحدة في الليجا، وكانت الظهور الأول له إلا أن البارسا تعثر بخسارة مفاجئة على ملعبه أمام ألافيس 1-2، ليفقد الفريق 3 نقاط، قيمة الفارق الذي منح ريال مدريد لقب "الليجا".