يتساءل الكثير من المراقبين، عن المسار الذي سار عليه التحقيق في قضية تزوير وثائق القطع الأرضية في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
هذا التحقيق الذي شكلت له لجنة باشرت عملها في الأيام الأولى من تشكيلها ـ وفق ميادين ـ حيث استمعت للعديد من المشمولين في القضية، وتم إستبعاد آخرين من أن تطالهم المساءلة في قضية تزوير وثائق القطع الأرضية بالعاصمة،
وفجأة دخل التحقيق في نفق مظلم، دون معرفة خلفية ذلك، وذلك في ظل الحديث عن أن القضية أثيرت، بسبب صراع داخل النظام في صفوف بعض مقربي ولد عبد العزيز.