منذ فترة ليست بالقصيرة وأغلب من تناقشهم أو من يعلقون على التدوينات السياسية يجمعون على أن البلاد حاليا بلا معارضة . أو أن المعارضة مشلولة .. أو أن الوجوه المتصدرة للفعل المعارض هي نتاج أنظمة قمع وفساد وهي نفسها ضالعة في الفساد واللاوطنية...
نقد هؤلاء للمعارضة ليس حبا في الموالاة ولكنه تعبير عن المرارة واليأس وبحث عن معارضة تستطيع مجابهة النظام الحالي وموالاته النفعية ...
مرة أخرى :
لم لا نصنع البديل ? متى نتجاوز مجرد النقد والفضح باللغة والقلم?
لماذا لا نأخذ المبادرة ونرغم المعارضة على العمل معنا على خلق بديل مقنع وقابل للمواجهة?..
انزلوا من أبراج عالمكم هذا ولنقم بلقاءات ونقاشات مع الفاعلين من معارضة و مستقلين .. لنقترح أسماء .. النقد دون اقتراح للبديل هو بهرجة ورياء .. لا أكثر..
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله