اعترف وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله أمس بمواصلة حكومة نواكشوط مفاوضاتها مع حكومة الجزائر من أجل إطلاق سراح عشرة منقبين موريتانيين عن الذهب يعتقلهم الأمن الجزائري منذ عدة أيام.
وأكد الوزير في تصريحات أمس «أن مواطنين موريتانيين دخلوا الأراضي الجزائرية عن طريق الخطأ، واعتقلهم الجيش الجزائري وهم في أمان، والحكومة الموريتانية تتفاوض مع نظيرتها الجزائرية للإفراج عنهم».
وقال «إن ظروف اعتقال المواطنين العشرة جيدة ولا تدعو للقلق». وكان أهالي المنقبين العشرة قد طالبوا الحكومة الموريتانية بالعمل من أجل تحريرهم وضمان إعادة كميات الذهب التي كانت بحوزتهم وصادرها الجيش الجزائري، حسبما أكده الأهالي. والأشخاص المعتقلون هم اباتنا ولد محمود، ومحمد ولد عابدين، والسائق سيدي ولد اكليب، والحافظ ولد محمد، ومحمد الأمين ولد الطالب، وسيدي ولد الطالب، وسيدي ولد سيد أعمر، واعلي الشيخ ولد إبراهيم، وبلاهي ولد اوريزك. يذكر أن مئات المنقبين الموريتانيين يجوبون منذ أشهر عدة الصحاري الواقعة بين موريتانيا والجزائر وتيرس الغربية بحثاً عن الذهب. وقد فقد العشرات منهم حياتهم بسبب العطش وتعطل سياراتهم في متاهات لا ماء فيها.
القدس العربي