دخلت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة في سجال شديد مع إمام مسجد زايد الكبير الإماراتي الأردني الأصل وسيم يوسف، بعد انتقادها لإحدى حلقات برنامجه الذي تحدث فيه عن صلة الرحم بين الأحياء ومن في القبور وجواز زيارة النساء لها.
وفي إشارة لقرار قطع العلاقات مع قطر والذي أدى إلى قطع صلة الرحم بين أكثر من 50 ألف عائلة تربطها علاقات نسب مع قطر، ومنعوا من التواصل خلال شهر رمضان بفعل القرارات الأخير، علقت بن قنة في تدوينة لها عبر حسابها بـ”تويتر” قائلة “مدهشٌ ما يُنفق من جهد لإخراج فتوى عن زيارة المرأة للمقابر.صلة الأحياء أهمّ من صلة الموتى يا شيخ قطع_العلاقات مع قطر”.
وجاء رد “وسيم يوسف” بألفاظه الجامدة التي لا تليق بداعية مفترض قائلا: “صحيح فقناتكم الخنزيرة ترسل من يفجر الناس ويقتلهم كـ ليبيا و تونس و سوريا و مصر ونحن نزور ضحايكم لنعتذر إليهم من جرمكم ومن سياسة_قطر”، فما كان من “بن قنة” لترد عليه: ” خاطبتك ب “يا شيخ” فأجبت بـ “الخنزيرة”.. هداك الله و أصلح حالك”.
واستنكرت “بن قنة” الألفاظ التي يتحدث فيها وسيم يوسف قائلة “إذا كان خطيب جامع الشيخ زايد يتحدث هذه اللغة البذيئة، فماذا ترك للعوام؟ إتق الله يا شيخ.. نحن في شهر رمضان!”.
ليرد سوسف قائلا “أنت نظرت لها أنها بذيئة ولكنها الحقيقة.. فالـ الجزيرة تطلق عليها الشعوب العربية الحرة بـ الخنزيرة .. اعمل استفتاء بقناتكم”.
إلا أن الرد جاء مفحما، حيث عرضت بن قنة الاستفتاء الذي أجراها مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله واضطر لحذفه بعد أن صدمته النتائج، قائلة “لا داعي لعمل استفتاء بقناتنا، عملتم انتم استفتاءً بارك الله فيكم و هذه نتيجته”.
وفي رد مفحم آخر قالت بن قنة ليوسف “لو لا أنني أخشى عليك من غرامة مخالفة قانون التعاطف مع قطر لأكملت السجال.. لكنني أشفق عليك يا شيخ.. أعانكم الله على ما أنتم فيه”.