قالت مصادر صحفية إن اجتماعا عقد علي أعلى مستوي في دوائر النظام خلص الي ان المنتدي غير جدي في الحوار مع النظام .
و قد استدلت هذه الدوائر ـ وفق "الطواري" ـ بتشكيلة اللجنة التي تم إرسالها لابلاغ و مناقشة وثيقة ممهدات الحوار مع النظام ففي حيث اختار النظام حسب هذه المصادر كلا من الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محم لغظف و هو الشخصية الثانية في رئاسة الجمهورية و رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الاستاذ سيد محمد ولد محم و هو رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا و الذي تتبع له الحكومة سياسيا بالاضافة الي السيد عثمان ول ابو المعالي الذي يرأس الاغلبية السياسية فان المعارضة اختارت اشخاصا من بدون تمثيل سياسي كالنقابيين و المجتمع المدني و الشخصيات المستقلة التي تكفي تسميتها للإشارة انها غير معنية بالحوار السياسي المرتقب حسب هذه المصادر القريبة من النظام .
المصادر تشير الي ان اللجنة المعينة من طرف النظام كانت تنتظر ان تضم اللجنة المختارة فقط رؤساء الاحزاب السياسية و التي تتمتع بوزن الانتخابي معروف علي ان تبلغ هذه اللجنة باقي مكونات المنتدي بنتائج اللقاءات.
و حسب معلومات الطواري فان النظام يدرس بجدية تخفيض تمثيله في حالة اصر المنتدي علي تشكلة لجنته الحالية او حتي الغاء لقاء الخميس في انتظار تخطي هذه العقبة الجديدة .