ألقت الأجهزة الأمنية القبض على علا يوسف القرضاوي وزوجها حسام خلف القيادي بحزب الوسط أثناء وجودهما في الساحل الشمالي.
وقررت جهات التحقيق حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فى القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة، بتهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.
وأسندت النيابة المصرية إلى ابنة القرضاوي وزوجها عدداً من التهم تشمل: “الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون (جماعة الإخوان المسلمين) الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهما بذلك،” حسبما أفاد تقرير على موقع التلفزيون المصري الرسمي.
كما شملت التهم تمويل جماعة “الإخوان المسلمين ودعمها لتنفيذ “أغراضها الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها. بحسب الـ “سي ان ان ” .
ونشر القرضاوي الذي يعتبر الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين والمقيم في قطر، تغريدة على صفحته الرسمية على موقع “تويتر”، صباح الاثنين الباكر، دون ربطها صراحة بأنباء حبس نجلته وزوجها: “جعل الله الصلاة سلاحاً للمؤمن يستعين بها في معركة الحياة، ويواجه بها كوارثها وآلامها، ’يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة‘.”
وتأتي هذه الأنباء بعد ثلاثة أسابيع من وضع المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين القرضاوي على “قائمة الإرهاب” التي شملت 59 فرداً و12 كياناً “مرتبطين بقطر”.
وتضم القضية عددا من قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم محمد عبد الرحمن المرسى، عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية العليا المسئولة عن نشاط الجماعة فى مصر، وآخرين، والمتهمين بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن وتعطيل العمل بمؤسسات الدولة.
يذكر أن للشيخ القرضاوي أربع بنات هن: الكبري الدكتورة “إلهام” حاصلة علي الدكتوراه من إنجلترا في الفيزياء النووية، والدكتورة “سهام” حاصلة علي شهادتها العليا في الكيمياء الضوئية، وابنته الثالثة “علا” ماجستير في الهندسة الوراثية من جامعة تكساس بأمريكا، والدكتورة “أسماء” دكتوراه من إنجلترا في علوم النبات.
وفي تصريح خاص لـ “رأي اليوم” قال د. محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: “الافلاس ليس له حدود”، مشيرا الى أن ما تعيشه الأمة الاسلامية هو محنة، ولكن الله غالب على أمره، داعيا الأمة الإسلامية الى التعلم والإفادة والاعتبار.
راي اليوم