قال رئيس مجلس الشيوخ الموريتانى محسن ولد الحاج إنه لن يتخلى عن دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومساندته ودعم برنامجه وحزبه مهما كانت الخلافات القائمة، وإن مشكلة الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس تكمن فى المنفرين المحيطين بالرجل، وخصوصا من منح الوسائل لجمع الكلمة وإدارة الشأن العام، فأستغل نفوذه ( العصى الممنوحة له) من أجل تفريق الجمع وتشتيت الداعمين للرئيس وإهانة الجميع دون مبرر بدل لم الشمل وجمع كلمة الداعمين للرئيس.
وقال ولد الحاج فى اجتماع ببعض الشيوخ الداعمين للحزب الحاكم مساء اليوم الأربعاء 5 يوليو 2017 بمنزله فى العاصمة نواكشوط إنه أحترم آراء المقتنعين بالحزب الحاكم الذين اجتمعوا برئيسه بداية الأزمة، ولم يتصل بأي واحد منهم أو يناقش معه أي مسألة، مؤكدا أنه يدعم الانضباط الحزبى ويقدر لهم الموقف الذى اتخذوه، لكنه فى المقابل رفض التخلى عن آخرين كانوا يؤكدون بشكل صريح دعمهم للرئيس وبرنامجه ويرفضون الذهاب للمعارضة أو العمل تحت لوائها، لكنهم يرفضون الأذية من بعض أعضاء الحكومة والوزير الأول (دون ذكر أي اسم)، ويشعرون بالاستهداف والإهانة منذ مهرجان الرئيس فى النعمة يوم الثالث من مايو 2016.
وقال ولد الحاج إنه لن يتخلى عن دعم الرئيس ويدرك أن ولد عبد العزيز هو الأفضل لموريتانيا، ومهما كان الخلاف معه يظل من أحب الناس إليه وأقربهم لنفسه. ورفض رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج السماح للشيوخ الحاضرين بالتعليق، قائلا إنه يخطط لعقد اجتماع عام لكل المنتمين للأغلبية داخل الغرفة من أجل المصالحة ونقاش الوضعية الحالية والعمل من أجل تجاوز الإشكالات الماضية وبلورة رؤية مشتركة داعمة للرئيس. وقد حضر الاجتماع شيوخ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الداعمين للرئيس، والذين رفضوا مقاطعة الحزب إبان الأزمة، وصوتوا لصالح تعديل الدستور خلال طرحه للتصويت داخل المجلس.