طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي استقالة جماعية لوزير التعليم وطاقه بعد إقدام الوزارة على إلغاء مادتي اللغة الفرنسية والتاريخ والجغرافيا من امتحان الباكالوريا هذا العام.
وكانت السلطات التعليمية السنغالية قد ألغت امتحان اللغة الفرنسية والتاريخ والجغرافيا في الباكالوريا هذا العام وفق بيان صدر أمس الأربعاء 5 يوليو.
وقال الناطق باسم وزارة التعليم السنغالية علمنا خلال الليل بأن مواضيع الامتحان متداولة على الواتساب أولا ثم على الفيسبوك، لذلك قرّرنا إلغاء الامتحان في مواد الفرنسية والتاريخ والجغرافيا دون باقي المواد.
وقد عقد رئيس اللجنة الوطنية للباكالوريا بابو دياخام مؤتمرا صحفيا بعد ظهر الأربعاء أكّد فيه إلغاء المادتين وأعلن أن المترشحين سيدعون من جديد يوم 10 يوليو للامتحان فيها.
من جهته قال الأمين العام لنقابة المدرسين إن عددا قليلا من الأشخاص كانوا على اطلاع على المواضيع مطالبا السلطات بفتح تحقيق عاجل لمعرفة المسؤولين عن عملية التسريب .
الحرية نت