قال لك أطر الترارزة أن تأخذ مأمورية ثالثة لإكمال "مسيرة" البناء والنهضة
قل لهم نعم سأكمل "المسيرة" لكن ليس جنوبا فطريق نواكشوط روصو لايشجع حتى على التفكير فى "المسير" بتاء مربوطة أوبدونها وأنا لست مغامرا ولا من أبطال "الفورمولا وان" ولا من هواة "أتكاسكادى" إلا إذاكان سياسيا أوماليا
قل لهم مشكلتكم أن "بحاركم لا تمكن السباحة فيها" و"الطريق" إليكم غير آمن إطلاقا و"الغموض" يلف تصريحاتكم وتصرفاتكم وأخشى أن أتجه نحوكم فتتعطل "المسيرة" فى حفرة من حفر طريقكم الذى أصبح جزء من الماضى ومدفنا لذويكم ومتحفا لقطع غيار سياراتكم التى دمرتها حوادث السير اليومية
قل لهم اعذرونى فكل الوجوه التى رأيت على منصة روصو كنت أراها حول ولد الطايع وأسمع نفس العبارات وأرى نفس اللافتات عندما كنت أقف خلفه لتأمين "ظهره" و"التخطيط" لمستقبلى
قل لهم / "نفسى أسدأك يازنكلونى" قبل أن يقولوها لك