قالت شبكة “الجزيرة” الإعلامية إنها ترفض أي إملاءات خارجية تتعلق بهيكلتها أو عملها، وتؤكد على تمسكها بسياستها التحريرية المهنية المستقلة.
وشددت “الجزيرة” على أنها تواصل وقوفها مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، دفاعًا عن الحق في ممارسة رسالتها الإعلامية من دون خوف أو ترهيب.
وأكدت الشبكة أن حجر الزاوية في العمل الصحفي المهني هو العمل بحرية، من دون تدخل أو رقابة من الحكومات والجهات الرسمية الأخرى.
وقالت إنها حرصت خلال العقدين الماضيين على استقلال سياستها التحريرية، ولم ترضخ للضغوط الكثيرة التي واجهتها خلال هذه السنوات، وظلت الشبكة ملتزمة بقيم العمل الصحافي المهني المعتمدة عالميا.
ولاقت المحاولات -التي قامت بها مؤخرا حكومات بالمنطقة ودول أخرى لتقييد حرية الصحافة- استنكارا وإدانة من كل المؤسسات الإعلامية الكبرى في العالم، والتي طالبت بوقف فوري لهذه التصرفات التي تتنافى مع الحق في حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وكانت صحيفة “تايمز” نقلت اليوم عن وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني في الإمارات نورة الكعبي، قولها إن بلادها تراجعت عن الدعوة إلى الإغلاق الكلي للقناة “إذا أجريت تغييرات جوهرية وإعادة هيكلة فيها” مشيرة إلى إمكانية مواصلة العاملين فيها لوظائفهم وتواصل تمويل قطر للقناة، ولكن ليس بالصيغة التي كانت تعطي فيها منبرا للمتطرفين، على حد قولها.