أكد وزير المياه والصرف الصحي السيد يحيى ولد عبد الدائم، أن تزويد القرى الشرقية والجنوبية بالماء الشروب من سد فم لكليته يمثل إنجازا هاما واستغلالا لهذا السد الذي ظل مهملا منذ إنجازه في ثمانينيات القرن الماضي، والذي أصبح اليوم يشكل خيارا استراتيجيا لفخامة رئيس الجمهورية عبر تعبئة مياهه لسد الاحتياجات كالماء والزراعة والتنمية الحيوانية والصناعة.
وأضاف أن مشروع آفطوط الشرقي الذي يصل تمويله الاجمالي إلى 23 مليار أوقية ويتم تنفيذه على مرحلتين، يحتل مكانة هامة في خطة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنفاذ إلى الخدمات الأساسية التي تمثل محورا أساسيا في برنامج الحكومة.
وقال إن هذا المشروع سيمكن من توفير مياه الشرب ل 180 ألف نسمة من سكان المناطق المستهدفة على المديين القريب والمتوسط في أزيد من 400 قرية عن طريق مد أكثرمن 1200 كلم من الأنابيب.
وشكر وزير المياه والصرف الصحي البنك الاسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي على الدعم السخي الذي ما فتؤا يقدمونه لموريتانيا وعلى إسهامهم في تمويل هذا المشروع الهام.
وكان الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين قد أشرف بتجمع بورات بولاية لبراكنة على وضع الحجر الأساس لانطلاقة المقطعين 3 و5 من مشروع آفطوط الشرقي لتزويد هذا التجمع بالماء الصالح للشرب.
وسيمكن المقطعان 3 و5 من مشروع آفطوط الشرقي من جلب المياه من سد فم لكليته إلى القرى والمدن الواقعة غرب هضبة واو ، كمنكل ونيت وبوارت ولكصيبة وجنوب السد باتجاه كوبات.
وتلقى الوزير الأول شروحا مفصلة من طرف القائمين على تنفيذ المشروع كما تعرف على الخصائص الفنية والمواصفات التي سيتم وفقها تنفيذ اشغال المقطعين.