قالت مصادر إعلامية إن قيادات من أحزاب الأغلبية الرئاسية قد طرح موضوع رفض الحوار ما لم يقم منتدى المعارضة بالرفع من مستوى التمثيل ليشمل قادة الأحزاب السياسية الوازنة .
وحسبما نقلت نفس المصادر فإن بعضا من أحزاب الأغلبية قد استحسن هذا الطرح فيها عارضه آخرون .
وحسبما نشر موقع ديلول فإنه قد تم تكليف فريق من الأغلبية يضم برلمانيين ووزراء سابقين بالاتصال بوسائل الإعلام المحلية وشن حملة على تعاطي المنتدى مع دعوة الحوار ومستوى التمثيل الذي حدده للجلسة، وذلك من أجل خلق رأي عام داعم لأي موقف قد يتخذ في حالة إصرار المنتدى على عدم تغيير ممثليه في الحوار.
ومن المقرر أن تقعد اليوم أولى جلسات الحوار بين الأغلبية والمعارضة حسبما أكدت مصادر مطلعة وذلك بقصر المؤتمرات في نواكشوط.