قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن التعديلات المقترحة لا علاقة لها بأي إجراءات طارئة على الحالة المدنية من قبيل زيادة رسومها، مؤكدا أن ما يروج له البعض بهذا الخصوص محض افتراءات وأكاذيب المرجفين.
وقال ولد عبد العزيز في مهرجان حضره الآلاف بمدينة ألاك مساء اليوم الاثنين 24 يوليو 2017، إن موريتانيا بخير وان المكاسب تتعزز، في ظل حوار سياسي لم يتخلف عنه إلا الممانعون الذين دأبوا على اختطاف موريتانيا وتوجيه ثرواتها لفائدة مصالحهم الشخصية.
وأعتبر ولد عبد العزيز أن دعاة الفتنة ومروجي الأكاذيب يعرفهم الشعب الموريتاني بسيماهم وهم الذين رفعوا شعار "الرحيل" سنة 2010 محاولين جر البلاد إلى أتون الحرب والدمار كما حصل في دول أخرى شهد العالم للأسف تشريد شعوبها وخراب مؤسساتها وانهيار مقدراتها.