في الوقت الذي لا تقف فيه عند حد جرائم الاحتلال الأمريكي و كذا عربدته و بكل في جبروته’لا في العراق وحده ’وإنما بأغلب ديار العرب وسوح الإسلام ’ قريبة وبعيدة.. بحجج "التصدي للإرهاب" طورا ’ وحينا باسم "محاربة الدولة الإسلامية" ’ البعبع الجديد ’ وبغير تينك من الحجج الواهية الكيدية’ وعصا هراوات الحروب النفسية ’يدا بيد مع حلفه الجهنمي الشره’ بكل تلا وينه وعناوينه وأفاعيه. موزعا الأدوار بين أهم شركائه في العدوان ’...طهاة كازينو الحروب " بوايت هوز " ووكلاء فروعه الأصيلة ’ لأصحابه"آل روتشليد" وآ ل" روكفلر" و من كانوا النافخين في مزامير تلك الحروب العبرية’و بمنتسبيه القدامى و الجدد بمن فيهم عجوز السوء ’ و الصغيران بوش الثاني "وماكرون ا لأول" ’ الذي ببنك روتشليد تدرج ...
ربابنة الأصول ’ وأصل حرب الفصول الكونية ’المستمرة ضد شعوب أمتنا وضد ديننا الإسلامي البريء كل البراءة من مزاعمهم وألحانها الشيطانية ’ حروب في سياق من الحملة الاستعمارية القديمة الجديدة’ التي أساسها الأطماع و الجشع’ والمستأنفة منذ عاصفة "التحرير الأولى" في الكويت 1991 م ’ عاصفة السطو و الاحتلال و الإبادة الجماعية تلك’ التي لم تتوقف منذْ ئذ أعا صيرها’ في إطارا لمؤامرة الصهيو صليبية ’التي استهدفت في ما استهدفته احتلال الأرض و وضع اليد مباشرة على الثروات البترولية و مصادرة عوائدها الهائلة بالخليج العربي والجزيرة’ والسيطرة على المنطقة بالحديد والنا ر بعد ا حتلا لها ’ وهو ما تحقق ولسوء الحظ بالفعل ’ تلبية في المقام ا لأول لرغبة تلك الإمبراطوريات المالية اليهودية وكذا صناعة السلاح وشركات النفط بالولايات المتحدة وأوروبا الغربية ’حتى الآن على الأقل’ لا بالتخلص تلفيقا و بواسطة الغزو المسلح من الأنظمة الوطنية الواحد تلو الآخر ’ التي ظلت حجر عثرة في وجه مخططاتهم الجهنمية ’وشجا في حلوقهم’وإنما العمل وبكل السبل المتاحة على تشظية و تفتيت مراكز الثقل ومكامن القوة في الجسم القومي’ كما حدث بالعراق وليبيا’ وكما سيحدث لاحقا في السودان وسوريا واليمن.. أما مصر فقد وضعت في أغلال التطبيع مع العدو و منذ عقو د خلت
وان أعوزها ا لفكاك حتى الآن’ رغم الملاحم و الثورات و المطبات ..
عصا الإرهاب جاهزة ومقاومة السطو ممنوعة’ سطو باشره في المقام الأول حكام أمريكا سليلوا الإجرام.. " بوش" الأول وبوش الثاني في العراق' وحشدوا له في الظهران وفي الدوحة والخبر...أكثر من نصف مليون جندي’ تؤازرها أساطيل العدوان’ البحري والجوي ’ بمعية الخبيث" ابلير"رئيس الوزراء البريطاني ’مابين 1991 تاريخ احتلال الكويت و حتى 2003 سقوط العراق اثر الغزو الآثم ’ إلى أن أتى الدور على ليبيا ’ على يد الرئيس الفرنسي سيئ الذكر" ساركوزي" 2011’ في حملة جديدة غادرة لدول حلف الناتو’وبمباركة جامعة " عمرو موشي كوهين" ورشاوى قطر ’أي نفس الحلف المافيوي الغربي وطاقمه المحلي’من أعاريب وأحفاد قينقاع و يهود خيبر ’و تحت مسوغات شتي وشعارات عديدة فاجرة’ تبدأ باسطوانة التحرير’ ولا تنتهي بمزاعم محاربة الإرهاب’ أسفرت حتى الآن عن مئات ألوف القتلى والمصابين وملايين المشردين وتدمير تلك البلدان كليا وبلا رحمة .
دول كبرى شريرة قامت سياستها على العدوان والتلصص طيلة قرون’ وهي التي لا تعود إلى قانون سوى قانون القوة... ’ و إمبراطوريات إرهاب وبطش ’ قامت فيها دولة الرفاه على التوسع و الإفك ’ وأحلاف إجرامية عسكرية تعضدها أبواق المعتاشين والخونة’ وقطيع طيع ورهن الإشارة من أذلاء الحكام. ولقد رأينا ما آلت إليه الأمور من خراب ودمار وإبادة جماعية في بلداننا المنكوبة و بأم أعيننا ’ بلداننا التي لم تكن ضحية للغزو الأجنبي المسلح فقط ’ وإنما ضحية الحكام التابعين من غير إحسان’ الذين بلغ بهم العهر حدود مضاجعة "إسرائيل" و علنا’ واعتبار أنها لم تعد هي المشكلة’ وإنما المشكلة مقاوموها بأكناف بيت المقدس الأسير كالناصرة وغزة .. وبذلك تنطق بجرا وهجرا نصوص "’ الفتاوى" المتداولة بالخصوص ’ منذ بيعة "اترمب"الملكية المشهودة’ملك ملوك القمار..’ غداة رحلة صيده الدسمة جدا ’ بكبري ممالك صحارى البتر ودولار’ بين فريق الرياض والقاهرة’ وبقية قبائل حلل الأعراب’ صيد كان بحجم 500 مليار دولار!!!مملكة ولي ولي عهدها بالأمس... صار اليوم ا لملك غير المتوج’ وان كنت مازلت أتشاءم بما يفيده معني التولي المكرر للقبه السابق من معاني التولي والإدبار’ تول بمعني السقوط’ يعضده وضع العجوز المحتال وحرمه غير المصون اليد علي ثروات الأمة الأسطورية دون وجه حق ’ وهو أمر ما كان له أن يحصل لو كان الأمر مقبل’ أيادي سطو و تعد وسرقة’ و بدلا من التقبيل كان أولى.. لها القطع !!
وفي عراق الغزاة’ سيجتمع النقيضان’ ويحتضن ضب القفار في جحور التواطؤ نون الأنهار’ في كنف نفس المشروع الصهيو أمريكي ’كنف تتقاسم فيه الوهابية النجدية أسّرتها مع غلاة الأثني عشريه الصفوية الأصفهانية’ في زواج متعة يرعاه البنتاغون ’ زوا ج أنجب حكومة العمالة الطائفية ببغداد حكومة شوهاء أطل رئيسها بوجه كوجه البوم وبصراخ كصراخه على خراب الموصل بعد التدمير وإعلان مجرم الحرب الحاقد "استيفنس" الجنرال الأمريكي ’ إنجاز العمل" خراب يحتفل به وجه الشؤم حيدر العباديكانتصار لجيشه المزعوم محاطا بفلول من المليشيات الإيرانية الوالغة في الدم العراقي’ وكأن أهل المدينة الغائبين’ فضلوا الموت كراما بمنازلهم’ تحت القصف الجوي الغربي الجبان’ على حضور حفل القرود’ مدينة تردد مع الشاعر
أولى الأمور بضيعة وفساد أمر يدبره أبو عباد
.................. ...................
"أخائن" خذ من يدي لطمة تغيظ ومن قدمي ركلة
جمعت خصال الردى جملة وبعت خصال الندي جملة
حقد صليبي أمريكي وتمدد سرطاني حثيث لدولة اليهود التوراتية المزعومة بين النيل والفرات.
إسرائيل رأس الحربة الاستعمارية في فلسطين قلب الأمة وحاملة الطائرات الثابتة كما دعاها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر زعيم ثورة يوليو في مصرا لثورة التي تمر ذكرا هاو رجلها الذي رفض المذلة عن إيباء وشموخ وعزة’ وحارب الاستعمار دون هوادة’ خلافا لسنن حكام الهوان’ و عواصم التبعية’ وان احتفلوا في مصر أ وفي سواها من الأمصار والمحميات الغربية بجيوش وعدد وعدة’ لاتسر صديقا ولا تغيظ عدوا’ جيوش تقف عاجزة أمام الغطرسة الإسرائيلية وعنجهية"نتانياهو " والتنكيل المريع بأبناء الشعب الفلسطيني المرابط على باب السماء ’الشعب الجدير بالاحترام’ فضلا عن التصدي لهجمة الأغراب ’ وكأن الصهاينة يحتفلون وبطريقتهم بما يجري في بلاد مابين النهرين ’ قتلا علي أبواب بيت المقدس’ وصدا للمصلين واستهانة بالمسلمين ’ كل المسلمين ’ و تدنيسا للأقصى والمسرى ’ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
نتانياهو الذي ليس من باب الصدف وحدها استقباله بالسجاد الأحمر بباريس وبحفاوة من جانب ماكرون ’ عشية احتفال الأخير بيوم فرنسا الوطني 14 يوليو’ الذي كان فيه اترامب ضيف الشرف ’وعشية إغلاق المسجد الأقصى المبارك من طرف حكومة السفاح في وجه المصلين وقمع المقدسيين ’ حفاوة أكدت أن ماكرون رجل بلا مبادئ وأنه صهيوني القلب والقالب ’ ورغم تحذير" زيف استنهل" المؤرخ والكاتب" الإسرائيلي" لماكرون على صفحات" لوموند " من مغبة الزيارة’ و لسوء سيرة وسمعة الضيف وخطورة التوقيت’ وكأن المعني لم يكتف بالعناق والترحيب ’وإنما وفي تملق وقح للمجرم المعلن بعنصريته ’ يهاجم" إيمانويل" من يرفضون الصهيونية .
ولعل الأمور تتضح شيئا فشيئا مع ماكرون الرئيس’ و وافد" التجديد "في بعض من ظهر معهم في واجهة الصورة منذ توليه’ بما سيدحض الانطباع السائد’ إذ الأغلب رغم اختلا ف المشارب والقارات أن القاسم المشترك للقوم تهم الفساد’ تهم تقض مضجعي صديقيه اترامب و نتانياهو’ وشبه لازمت وربما ألفها الموقرون’ حضور قمة" برخان" الأخيرة ’ علما أن صاحب "مظلة" باماكو لمحاربة" الإرهاب".. خسر حتى الآن وهو مازال في بداية الطريق أربعة من وزرائه لنفس الأسباب!!! قمة برخان التي في اعتقادنا ليست للبر ولا هي للإحسان ’وإنما أصبع متوجسة على الزناد ’وعين قاطع طريق فرنسية على مناجم اليو رانيوم والذهب... ومخزون الطاقة البكر’ بمحميات اليوم بشعوبها المحرومة ومستعمرات الأمس’ تلك الأرض الحبلى بالكنوزوالمفاجآ ت و ربما الثورات.