أغلقت الشرطة الموريتانية الطرق المؤدية إلى مباني مجلس الشيوخ، وذلك بعيد إعلان عدد منهم عن الاعتصام داخله حتى التراجع عن التعديلات التي يصفونها بغير الدستورية.
ومنعت الشرطة بعض الشيوخ من الوصول إلى المبنى للانضمام للمعتصمين، ومن بينهم شيخ مقاطعة أكجوجت الشيخ ولد محمدازناكي.
وقال ولد محمد ازناكي في اتصال مع الأخبار إنه غادر مبنى مجلس الشيوخ حيث كان يعتصم داخله لاستجلاب دواء منزله ليفاجأ عند العودة بإغلاق الشرطة للطرق المؤدية للمجلس، ومنعه من الوصول إليه.
وأعلن عدد من الشيوخ ظهر اليوم الأربعاء 02 – 08 – 2017 الدخول في اعتصام مفتوح داخل مباني مجلس الشيوخ، ووصفوا التعديلات الدستورية بأنها تشكل تهديدا لأمن واستقرار البلاد، ودعوا للتراجع عنها بشكل فوري.
كما طالب الشيوخ في مؤتمر صحفي عقدوه في مقر المجلس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالاعتذار عن التشهير بهم، واتهامهم بالفساد، والرشوة ومحاكمة المسؤولين الذين شاركوا في الاتهام.
ودعا الشيوخ أعضاء الغرفة الثانية من البرلمان للتضامن معهم، وعقد جلسة مساء الخميس 10 أغسطس الجاري لدراسة الوضعية التي تمر بها البلاد، كما دعوا أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات لوقف المسار الحالي الذي وصفوه باللا دستوري، أو الاستقالة من مناصبهم، معتبرين أن أعضاء اللجنة الحالية لا يتمتعون بأي شرعية قانونية لأن مأموريتهم انتهت منذ يوليو الماضي.
وكالة الاخبار