تداول نشطاء على الفيس بوك فديو يظهر عناصر من أمن الطرق وهو يعتدون بالضرب على احد المواطنين ويسحلونه نحو سيارتهم في مشهد مهين لكرامة الدولة والمواطن ممن يفترض انهم رجال امن.
وقد تجمهر العشرات من افراد التجمع الذين اختاروا الاعتداء جسديا على احد المواطنين بدلا من تسجيل مخالفة عليه، ولم تكشف الجهات التى سربت الفيديو تفاصيل اكثر حول موضوع الخلاف بين العناصر والمواطن، وإن كانت التصرفات المشينة استنكرها كل الذين شاهدوها ورأى فيها البعض خروج على القانون الذي أهان هؤلاء تحت غطائه مواطنا امام الجميع.
ويرى مراقبون ان مشكلة جهاز امن الطرق تكمن في عدم خبرته بالمهمة التي أنشئ من اجلها وهي الحرص على انسيابية الطرق وتحصيل بعض الضرائب من المخالفات ، فالغرامة والتعذيب مسألتان متناقضتان في دولة القانون.