العسكري الذي قال إنه ( دك ركبتو واخبط سيارة الرئيس في اطويلة) يتقدم بشكوى ضد الشيخ محمد ولد غده...
غريب هذا النظام .. إما أنه غير موفق في كل سيناريو يمثله .. وإما أنه يحتقر الشعب وغير مهتم بعقله وفهمه..
كل خدمات التنمية متوقفة.. لا صوت يعلو فوق صوت الصراع الشخصي بين فخامته وولد غده.
تعطل الخدمات بحجة إجراء استفتاء تمخض عن عش من الدبابير... وأول مجلس للوزراء يتجاوز وقته المعتاد ليخرج بلائحة من رخص التنقيب ونهب الثروة الوطنية .. موزعة بين شركات ظاهرها وطني وباطنها مكاتب سمسرة لشركات أجنبية ..
ويأخذ الوزراء عطلتهم السنوية .. لنعود إلى هاجس ولد غدة.. و رعب ولد غده
لا تنمية.... لا حل لمشاكل الماء والكهرباء اليومية .. وارتفاع الاسعار الجنوني...
ما زلنا في عطلة المزاج.. ما زلنا في مسلسل الواتساب....