المختار ولد داداه عندما ” گاس اندر “:
أليس هو من قاد ثلاث انقلابات دمر بها الحياة الدستورية فى أقل من تسع سنوات آخرها انقلابه على الدستور ?
أليس هو من بدد ثروة البلاد بالمشاريع الوهمية والصفقات البالغة الإجحاف ، ثم عاد وباع المدارس والساحات والمرافق الحيوية ?
أليس هو من جعل من البلاد أكبر سوق ومعبر للمخدرات فى ظرف وجيز ?
اليس هو من مزق اللحمة الإجتماعية وبطش البطشة الكبرى بمشروع الوحدة الوطنية حتى صار الشقيق يفرح لمصاب شقيقه ?
أليس هو من هدم المنظومة الأخلاقة حتى انتهكت حرمات الله نهارا جهارا من قتل وتلصص وترويع واغتصاب وإشاعة للفاحشة فى الذين آمنوا ?
اليس هو من قضى على الطبقة المتوسطة ? وجوع اهلها وجعلهم يلتقطون الفتات ?
اليس هو جوع الفقراء وداس كرامتهم وتركهم يلهثون الثرى من العطش ?
اليس هو من جعل المواطن لايبيت ليلة واحدة مطمئنا على نفسه ولا ماله ولا عرضه ?
اليس هو من تاجر بسمعة البلاد وباع دبلوماسيتها بثمن بخس ، دراهم معدودة غير مقبوضة ?
اليس هو تطاول فى عهده المارقون على الذات الإلهية ، وعلى أفضل خلق الله عليه أزكى الصلاة والسلام ولا يزال المتطاولون أحياء يرزقون ?
أليس هو من مارس ابشع عملية تزوير شهدتها البلاد حين أيقظ الموتى وزور الحاضر لفرض تعديلات اجراها على دستور البلاد كان رفضها يحظى بشبه اجماع وطني ?
ايها المفكرون
ايها الساسة والمثقفون
ايها الباحثون والمؤرخون
ايها الحقوقيون :
المختار ولد داداه لم يحقق شيئا عليه رحمة الله .
مجرد جنرال نالها نن لاشيء .
قوموا الى عزيزكم وسيدكم وقبلوا قدمه والعقوا وجهه وأصابعه فقد أسس موريتانيا من لا شيء ، وجعل دبلوماسيتها ذات سمعة منقطعة النظير ،.
عزيزكم وسيدكم الذى تلقى الهدايا السخية ووضعها فى خزانة الدولة ، ووجهها الى مصالح الشعب.
سيدكم وعزيزكم الذى الذى لم يرحم العابثين بمقدرات وثوابت شعبه ?
عزيزكم وسيدكم الذى قبض على الجناة وفعل بهم الأفاعيل حتى أمن الأرواح والزرع والضرع والشجر والحجر والمدر .
عزيزكم وسيدكم الذى امم أكبر مؤسسة اقتصادية بقرار تاريخي شجاع .
عزيزكم وسيدكم ، أبو الأمة الأستاذ : محمد ولد عبد العزيز ، مؤلف كتاب : ” موريتانيا على درب التحديات ”
قولوا فى حقه وحق حزبه :
بحق الكتاب وحق الوطن @ سنكتب ماقد محاه الزمن
دعانا الأمين لحزب حمى @ قديم العهود ووحي السما .
لا تكذبوا
لا تحاولوا تمويه الحقائق :
الأول يستحق الترحم عليه فقط .
والثاني يستحق الترحم به ومنه عبر : “هيئة الرحمة”.
عن صفحة زين العابدين اجريفين