1 - كنت أعرف أن الشاعر أحمدو ولد عبد القادر سيعتذر عن المشاركة في هذه اللجنة ... لا يهم عذره المعلن ( تنتابه حمى من وقت لآخر)...
لا يهم ...
أحمدو لن يفرط في اسمه و تاريخه... لقد صنعهما بكلمته الرائقة والتزامه الإبداعي قبل هذا النظام وقبل استفتائه للاموات .. ولن يفرط في كل ذلك في لحظة سيتجاوزها الزمن هي ومن ساهم في صناعتها.
2 - تضم اللجنة أصدقاء وزملاء أحترمهم وأعرف مدى صدقهم مع ذواتهم ومع الناس.. اتمنى أن لا يتخلوا عن ذلك الصدق فما زال الوقت سانحا.
3 - بالنسبة لي ولغيري لا معنى للاحتجاج على عدم وجودنا في لجنة لا نعترف بالعملية التي أنتجتها من الأصل ...
الذي يجب أن يحتج هم من صمتوا و واربوا إزاء ما جرى طمعا في عضوية لجنة أو فريق أو هيئة كهذه ولم يحدث أي من ذلك.
نحن .. لا...
وعموما يجد الجميع هنا احترامي لرأيهم و قرارهم سواء أعضاء اللجنة المذكورة أو أولئك الذين راهنوا على وجودهم فيها وتم إقصاؤهم.
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله