تعرض الرئيس محمد ولد عبد العزيز لموقف محرج عندما فشل في اطلاق رصاصة انطلاقة اليوم الوطني للرياضة بفعل الذخيرة الفاسدة التي كانت في المسدس الذي حضر له قبل بداية النشاط من طرف المنظمين للحفل، وتولي عناصر الحماية الخاصة تأمينه.
الرئيس حاول اطلاق الرصاص دون جدوي، واعاد تفعيل جاهزية المسدس، غير أن أحد مساعديه من قوات الحرس الرئاسي تدخل، ليكتشف أن بعض الرصاص داخل المسدس رصاص فاسد، واعاد تفعيله من جديد، مما سمح له بالمواصلة دون كثير مشاكل.
وقد تدخل بعض طواقم الرئاسة للبحث عن "صفارة" ليستخدمها الرئيس اذا نفد الرصاص علي اعتبار أن المسدس كانت به سبع رصاصات فقط، وضاعت منها اثنتين، غير أنه في النهاية لم يحتج للصفارة بفعل اختصار أنشطة اليوم الرياضي، خصوصا تلك المبرمجة في الصباح.
ولم تكشف الجهة المنظمة عن مصدر الذخيرة التي حضرت للرئيس، غير أن بعض أعضاء الحكومة وحراس الرئيس انزعجوا من الموقف الذي وضع فيه أمام الجمهور والإعلاميين.