تزداد اهتمامات الصحافة بالعلاقة بين زوجة ترامب وابنته، ولربما يكون التحليل الذي نشرته “اندبندنت” من خلال نظرة خبراء الجسد، هو الأوسع إلى الآن في العلاقة “الموتورة” بين الامرأتين.
ولكن ما أثار اهتمام الصحافة بما تخفيه ميلانيا، زوجة الرئيس، هو محاولتها عدم إمساك يد ترامب في أكثر من مناسبة. ووفقة اختصاصية لغة الجسد، جودي جيمس، فإن هناك علاقة “صعبة” بين ابنة ترامب وزوجته.
وتؤكد جيمس، في تحليلها أن منصب السيدة الأولى دفع ميلانيا ترامب لاتخاذ ملامح وجه جامدة، تزداد جدية عندما تكون إلى القرب من ابنة زوجها، في حين تحاول إيفانكا غالبًا أن تظهر أنهما صديقتان مقربتان، فتقابل باستجابة غير متناسبة مع تعابير وجهها الودية، من قبل ميلانيا.
وتعتقد جيمس، أن ملابس المرأتين المتماثلة محاولة غير ناجحة لإعطاء انطباع التقارب بينهما. في حين تؤكد خبيرة لغة الجسد، تريسي كوكس، أنهما لا تبدوان مرتاحتين لبعضهما بعضا، وتقول مشيرة إلى يدي ميلانيا المتقاطعتين أمام بطنها: “هذا التصرف يدعى بالحجب، كما لو أنها تطالب ابنة زوجها بالابتعاد عنها، في آلية دفاع ذاتية”، وتؤكد كوكس أن في تشابك أصابع يدي إيفانكا بقوة مع بعضها، تعبيرا عن فرض السيطرة وعن شعور بالهيمنة. القدس العربي