اتهمت الفنانة لبابه بنت الميداح عمالا موريتانيين في الشركة الموريتانية التونسية للاتصال "ماتل" باستبعادها من الترويج للشركة التي وقعت معها عقدا قبل عشر سنوات.
واستغربت بنت الميداح خلال مؤتمر صحفي عقدته زوال اليوم 19-09-2017 قبول المدير العام للشركة دومينيك سينجان تأثيرهؤلاء العمال عليه وهو من سعى منذ قدومه قبل ثلاث سنوات على جعل الشركة رائدة في موريتانيا.
وأكدت بنت الميداح أن من أبعدوها هم السبب فما تعيشه الشركة الآن من تراجع وتردي للخدمات حيث تتذيل ترتيب خدمات شركات الاتصال الثلاث وهو ما لم يكن قبل سنة 2014.
واستغربت بنت الميداح عدم إبلاغ الشركة لها بإنهاء العمل معها أو فسخ عقدها الذي وقعت معهم منذ سنة 2005 مؤكدة أنه ينبغي إبلاغ الطرف الذي يفسخ العقد للطرف الآخر بنيته لفسخه شهرين قبل ذلك مستغربة توقف الشركة عن تزويدها بالرصيد الذي ينص أحد بنود العقد على التزامهم بتزويدها به .
وقالت الفنانة لبابة بأن عملها مع "ماتل" منعها من العمل مع شركات الاتصال الأخرى حيث رفضت طلبا من مدير موريتل السابق كمال عقبة للعمل معهم متذرعة بارتباطها بعقد مع "ماتل".
وأشارت بنت الميداح إلى أنها قدمت ل"ماتل" خدمات خارج إطار عملها حيث استخرجت لها قطعة أرضية بتوجونين تحمل الرقم 448 بعد عجز مديرين وشخصيات في الشركة عن القيام بذلك.
وقالت بنت الميداح "سأظل أحترم "ماتل" لعملي معها عشر سنوات 2005-2015، مؤكدة أن ما منعها من الحديث عن الموضوع خلال السنتين الماضيتين هو تعاطفها مع المؤسسة التي عملت بها طوال تلك المدة لأنها عايشت أزمات مرت بها الشركة كانت السبب في تعاطفها.