دعا القيادي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة محمد فال ولد بلال إلى عقد جلسات تشاور وتواصل بين المنتدى والمعاهدة ومؤسسة المعارضة، مبديا أمله بالقول: "ماذا لو بدأت المعارضة مسار التوافق و الاصلاح بنفسها؟ ماذا لو استيقظت من سباتها، و تجاوزت خلافاتها و انقساماتها الداخلية؟".
وتساءل ولد بلال في مقال جديد: ماذا لو خرجت علينا المعارضة بخطة عمل توافقية؟! ماذا لو استعادت زمام المبادرة السياسية، و أطلقت الدعوة إلى حوار بين أقطابها تمهيدا لحوار وطني شامل مع كل الفعاليات المجتمعية والمدنية دون عزل أو إقصاء؟! ماذا لو اجتمعت هذه الأقطاب في جلسات عمل ومصارحة و مصالحة؟!
بدورها اعتبرت القيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية أن الفكرة التي تقول إن المنتدى والمعاهدة ومؤسسة المعارضة يختلفون و يتنافرون هي "حق أريد به باطل"، واصفة اختلاف القوى المعارضة بأنه "ظاهرة صحية، وتفاهمها على الخطوط الكبرى يعتبر نصرا لقوى التغيير".
وأضافت بنت الدي في تدوينة لها على الفيسبوك: "أسهل الأمور اليوم هو مهاجمة المعارضة و نقدها وتحميلها كل الخيبات. نجد معارضين يهاجمون المعارضة ونجد من يعتبرون أنفسهم مستقلين ومحايدين يهاجمونها، أما الموالون فهذه مهمتهم".
وكان الأمين العام للرئاسة قد أبلغ المنتدى قبل أيام بإلغاء اللقاء الذي كان من المقرر عقده بين وفد من المنتدى وآخر من الأغلبي