ترددت أنباء في صحف إسبانيا الكبرى، عن عودة اهتمام مانشستر سيتي بهداف برشلونة التاريخي ليونيل ميسي، على أمل إقناعه بلم شمله بمدربه الكاتلوني بيب غوارديولا في قلعة “الاتحاد”، حتى بعد توقيعه على عقده الجديد، الذي بموجبه سيبقى في “كامب نو” حتى منتصف 2022.
وفي الوقت الذي تزعم فيه بعض التقارير أن ليو لم يُفّعل عقده الجديد حتى الآن، أكدت صحيفة “ماركا” أنه أنهى كافة الإجراءات الروتينية، ولا يتبق سوى التقاط الصور والكشف عن البنود الشخصية، وقيمة فسخ العقد، لكن الصحيفة المحسوبة على معسكر ريال مدريد، لم تستبعد سيناريو خروج الدولي الأرجنتيني بنفس الطريقة التي خرج بها نيمار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الإماراتية المستحوذة على ممثل عاصمة إنكلترا الثانية، على أتم الاستعداد لإغراء جوسيب ماريا باروتوميو، بعرض لا يُقاوم قيمته قد تصل لنحو 400 مليون يورو، ستُنعش خزائم البلو غرانا، إذا وافق ليو على السير على خطى زميله السابق نيمار، الذي فاجأ العالم بانتقاله إلى باريس سان جيرمان أغسطس الماضي.
أما الصحف الكاتلونية، كموندو ديبورتيفو وسبورت، فقد نفت صحة ما أثير عن اجتماع ميسي بأحد مندوبي النادي السماوي في الأرجنتين، وذلك من باب أنه لا يُفكر في أي شيء في الوقت الراهن، سوى قيادة التانغو للوصول لنهائيات كأس العالم.
ويواجه ميسي خطر الغياب عن مونديال روسيا لاحتلال منتخبه المركز السادس في تصفيات أمريكا الجنوبية، وسيتعين عليه تحقيق الفوز على الإكوادور خارج القواعد في اللقاء الختامي، لضمان المركز الخامس على أقل تقدير، المؤهل لملحق التصفيات لمواجهة نيوزلندا على نصف التذكرة الحائرة بين أمريكا اللاتينية وأوقيانوسيا.