يشكو العديد من الرجال، باختلاف أعمارهم، من سرعة القذف، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الجنسي ويسبب لهم حرجًا أمام شريكاتهم، اللاتي لا يحصلن على القدر الكافي من المتعة الجنسية بدورهن، نتيجة لذلك.
ولكن الحقيقة هو أن بعض هؤلاء الرجال يعانون فعلًا من هذه المشكلة، ولكن البعض الآخر أيضًا لا يعاني منها على الإطلاق، وإنما يظن ذلك فقط!
وتُعرَف سرعة القذف، بوجه عام، بالقذف قبل مرور دقائق قليلة على الإيلاج أو قبل حدوثه، أثناء ممارسة الجنس مع شخص آخر، ولا يمكن الحكم على ذلك بأي حال من الأحوال من خلال الاستمناء، إذ لا يعد مقياسًا لسرعة القذف بحسب موقع “المصري اليوم “.
جدير بالذكر أن هناك نوعين لسرعة القذف كالتالي:
سرعة القذف الأولية Primary Premature Ejaculation: وتشير إلى قذف الرجل قبل مرور دقيقة واحدة على الإيلاج أو قبل حدوثه، منذ المرة الأولى التي يمارس فيها الجنس وباستمرار بعد ذلك.
سرعة القذف الثانوية Secondary Premature Ejaculation: ويصاب بها الرجال في مراحل لاحقة من حياتهم الجنسية، وليس منذ بدايتها، وتشير إلى القذف بعد أقل من ثلاث دقائق من الإيلاج أو قبل حدوثه.
يتم علاج سرعة القذف في بعض الأحيان بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، مثل الامتناع عن التدخين والكحوليات وتنظيم الغذاء، وفي أحيان أخرى عن طريق تناول بعض الأدوية التي تساعد على تأخير القذف.
على جانب آخر، هناك عدد من التمرينات التي يمكن للمرء تجربتها بمفرده، قبل طلب المساعدة الطبية، والتي من شأنها علاج سرعة القذف، ومن أبرزها:
1- الاستمناء قبل العلاقة الحميمية بساعة واحدة، إذ يدعم ذلك إمكانية تأخير القذف في الممارسة التالية التي من المفترض أن تتم مع طرف آخر.
2- التمرن على إيقاف القذف: أثناء إمتاع الذات (الاستمناء)، من خلال منع نفسك من القذف ثلاث مرات عند الوصول للذروة، والقذف في المرة الرابعة. وينصح بممارسة هذا التمرين دون استخدام مزلقات أو مواد مرطبة في البداية، لتحكم أفضل، ثم إدخالها لاحقاً، بهدف محاكاة بيئة المهبل.
لا تنزعج إن لم تتمكن من إتمام هذا التمرين بنجاح في البداية، فهو ليس سهلًاويحتاج لممارسته بشكل منتظم لفترة من الوقت، حتى يؤتي ثماره.
3- لا تركز تفكيرك على الإيلاج أثناء ممارسة الجنس، ولا تتعجله. استمتع بالمداعبة الجنسية مع شريكتك فترة لا تقل عن 15 دقيقة، فالإيلاج السريع يؤدي إلى قذف سريع.
4- الانسحاب: من داخل المهبل والضغط على رأس القضيب لبضع ثوان لإيقاف القذف، قبل مرور وقت ملائم لتحقيق المتعة الجنسية لك ولشريكتك، ثم عاود الإيلاج مرة أخرى.
5- تمرينات كيجل: فهي تساعد على تقوية عضلات الحوض، والعضلات المسؤولة عن القذف، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى تحكم أفضل في سرعة القذف، لممارستها بشكل صحيح، ينبغي تحديد العضلات الصحيحة المرغوب تقويتها أولاً، وهي العضلات التي تساعدك على حبس البول.
تقوم تمرينات كيجل على قبض العضلات المذكورة لمدة 10 ثوان، ثم إرخائها وتكرار ذلك 10 مرات.
وتحقق تمرينات كيجل أفضل النتائج إذا قام الرجال بأدائها ثلاث مرات يومياً، ولا يستغرق ذلك سوى دقائق قليلة من وقتهم.
أخيرًا، جرب استخدام واقٍ ذكري سميك، فهو يساعد على تأخير القذف، إذ يكون مصممًا لتقليل الشعور بالاحتكاك.