لا تعطوا لموقف الرئيس من إطلاق اسم الامام ناصر الدين على مدرسة أي قيمة ...
تجاهلوه، فالغرض من كل ذلك شغل الناس بنقاش بيزنطي ستحوله المخابرات عمدا إلى نقاش جهوي وقبلي مثلما فعلت مع غيره من رموز الوطن.
سيادة الرئيس : قل ما شئت عن علماء الوطن ورموزه وأطلق عليهم ما شئت من أوصاف فلن يضرهم ذلك شيئا.
أمر الولي ناصر الدين معروف وهو منذ قرون عديدة تحت الأرض فلن يضره جهل بعض الناس به وخاصة إن كان جهلا مقصودا وضمن استيراتيجية معلومة.
لكن :
هل المس من هؤلاء العلماء والأئمة سيرفعنا عن الرتبة 137 في مجال التعليم ..
هل سيحسن من قطاعنا الصحي؟
هل سيقلل من فساد النظام نفسه؟
هل سيعزز من مناخ الاستثمار عندنا؟
هل سيقضي على جبّة الفقر التي تزداد اتساعا يوما بعد يوم.
إن مشكلتنا - يا رئيسنا - هي مع التنمية والبحث عن الرفاه أو جزء منه، وليس مع الحط من قيمة فلان والرفع من قيمة علان .
سيدي الرئيس : أوحلو فشي بفايدتو .. العالم امشَ عنكم وابگيتُ في الخلوة...
وعاگب ذاك كامل : حد شي ما يعرفو يتخطاه... أسترْ له باط.