بعد النحاج الذي حققه نجم الكرة الليبيري السابق جورج ويا، واقترابه من الوصول لكرسي الحكم في بلاده خلال الانتخابات التي أجريت مؤخرا، أعلن عدد من الرياضيين الموريتانيين دخولهم معترك السياسة من بوابة الانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2019.
المدرب الموريتاني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية أحمد سالم ولد أحمد تال، كان من أول من أعلن قرار الترشح لرئاسة البلاد قبل عدة أيام من الآن.
ولعب تاله في العديد من الأندية المحلية كما عمل ضمن الطاقم الفني لمنتخب موريتانيا، وتوج ببعض الألقاب المحلية مع موريتل الذي كان ينشط في الدوري الموريتاني.
وبدوره أعلن الحكم الموريتاني الدولي المختار ولد أميليد عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأبدى شكره لجميع من اتصل به مهنئا على هذه الخطوة.
وعمل ولد أميليد حكما في الدوري الغاني لعدة أعوام كما تم تكليفه بإدارة بعض المباريات الهامة في هذا البلد الأفريقي، قبل أن يعود لموريتانيا مع تولي الاتحاد الحالي برئاسة أحمد يحيى.
والتحق الحارس السابق لنادي نصر السبخة والقيادي حاليا في لكصر موند نياق بركب المترشحين، حيث أكدت تقارير محلية أنه قرر بدوره الترشح للرئاسة، ولم يعلن حتى الان ذلك بشل رسمي .
ويتوقع الشارع الرياضي أن يعلن خلال الفترة القادمة بعض الرياضيين الآخرين دخولهم معترك السياسة والترشح لرئاسة البلاد، بعدما كانت في العقود الماضية حكرا على السياسيين والأقتصاديين والاجتماعيين.
ويرى المتتبعون أن الصعود الصاريخي لجورج ويا في انتخابات بلاده هو الذي شجع الرياضيين الموريتانيين على دخول دهاليز السياسة.