صادقت الجمعية الوطنية اليوم على مشروع مقترح بنص جديد للنشيد الوطني، بعد إجازته في استفتاء شعبي في السادس من أغسطس الماضي.
جاءت المصادقة على النشيد الجديد خلال جلسة علنية عقدتها اليوم الأربعاء برئاسة رئيسها السيد محمد ولد أبيليل، على مشروع قانون يتضمن تحديد كلمات النشيد الوطني للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
النشيد الجديد سبب موجة من التعاليق والنقاشات الحادة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين الرافضين للنشيد الجديد والذين يرون فيه تجديدا يتوافق مع ما يجب أن يكون عليه نشيد الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
المعارضين للنشيد الجديد يرون أنه بارد المعاني وغريب اللغة ومتكلف إلى درجة كبيرة، بينما يرى المؤيدون للنشيد الجديد أنه يمثل مفخرة وطنية واحقاق لحق الشهداء وتشجيعا للأبطال للذود والتضحية في سبيل الوطن.
نبه بعض النواب إلى الثغرات الملاحظة في النشيد الذي يبدوا مقطع الأوصال وغير متجانس و يتميز بمستوى من الصعوبة تجعله في غير متناول الجميع، معتبرين أنه كان من الأفضل إجراء مسابقة بين الشعراء لاختيار نص جدير بأن يصبح النشيد الوطني لبلاد المليون شاعر.
وفي نهاية الجلسة أكد السادة النواب خلال مداخلاتهم إلى أن النشيد الوطني المقترح يتضمن الكثير من المعاني السامية والمثل العليا التي تجعل منه نشيدا وطنيا مقبولا تتوفر فيه المعايير المطلوبة، مشيرين إلى أنه يحمل شحنة من الحماس ويشحذ الهمم ويوحد المشاعر.