قال مفتي القاعدة السابق محفوظ ولد الوالد، إن الحكم الذي صدر اليوم على كاتب المقال المسيء، وإفلاته من العقوبة الشرعية يفتح الباب أمام فئتين خطيرتين.
ولفت في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن إفلات ولد امخيطير من العقوبة يفتح الباب أمام " فئة الملحدين والزنادقة والمرتدين الذين لم يعد أمامهم زاجر ولا رادع، بل سوف يجدون في إلحادهم وزندقتهم أقصر الطرق إلى الشهرة ، واهتمام العالم بهم، وذكرهم على ألسنة وفي مجالس القادة والحقوقيين في العالم".
كما سيفتح الباب أمام "فئة الشباب المتحمسين الذين قد تدفعهم الغيرة على الدين، مع مثل هذه الأحكام القضائية إلى لإقدام على تنفيذ ما يرونه الحكم الشرعي بأنفسهم، دون الرجوع إلى أية مرجعية أخرى، بعد فقدان الثقة في القضاء".
وأضاف:"هؤلاء في حالة إقدامهم على شيء من هذا القبيل ، وفي مثل هذه الظروف، سوف ينظر إليهم كثير من الناس على أنهم أبطال انتصروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن خذله القضاء".
وخلص للقول:"هذا التصرف الخاطئ لو حصل قد يفتح بابا من الشر فتح مثله في بلاد أخرى ولم يغلق حتى الآ.. لست قاضيا، ولا محاميا، ولا أستطيع اتهام أي دون بينة... ولكنني أستطيع أن أقول بكل اطمئنان : إن يوم صدور هذا الحكم يوم أسود في تاريخ القضاء الموريتاني".