هدد تنظيم "المرابطون" الذي يقوده الجزائري مختار بلمختار الحركات الأزوادية، خصوصا الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والحركة العربية الأزوادية التيين وصفهما "بالعميلتين لفرنسا"، بوضعهما "على رأس أولوياتها"، مؤكدة أنها "ستشكل وتدرب كتائب خاصة لقتالها وقتال الكيانات القبلية الداعية لها، وتطبيق أحكام الردة وتوابعها عليهم".
وتوعد تنظيم المرابطون في بيان وصل وكالة الأخبار "النظام المالي بمزيد من الهجمات والأعمال انتقاما لما يمارسه من ملاحقة واعتقال لأنصار الجهاد، وذلك باستهداف مدنه في الجنوب جزاءا وفاقا". حسب نص البيان.
وأكد التنظيم عزمه "على الاستمرار في استهداف المدن والمداشر التي تتمركز فيها جيوش الأعداء على اختلافها، بالقصف الصاروخي"، داعيا سكان تلك المدن "إلى عدم التعاون مع القوات الدولية ومطالبتها بالعودة إلى بلدانها"، معتبرا أنها لم تجلب للسكان "الأمن والاستقرار"، ولم تزد "أوضاعهم بوجودها إلا سوءا".
ودعا التنظيم "جميع الشعوب في مالي إلى عدم الانخراط فيما وصفه "بمخطط فرنسا الصليبية وحلفائها من المرتدين، الرامي إلى تعبئة عامة الشعوب لحرب المجاهدين"، متهما فرنسا وحلفائها "بالسعي اليوم بمكر إلى تجيش هذه الشعوب لحرب جديدة بالوكالة"، وذلك بعد ما وصفه التنظيم "بفشل فرنسا وحلفائها في القضاء على المجاهدين".