قال الزعيمُ وقد تقدم شاعر@ متملق يُزجي بياناً ساحرا
هذا القصيدُ سمعته من قبل ذا@ ورأيت قبل اليوم هذا الشاعرا
ما إنْ نويت زيارةً لولاية@ إلا وسابقني إليها طائرا
يرقى المنابر في الشمال مرددا@ مدحي ويرقى في الجنوب منابرا
وله إذا شرَّقتُ شعر هلهلٌ@ عذب يعُد محامداً ومآثرا
وأراهُ يحسب من فعالي عاقداً@ ومن الوعود خناصراً وبناصرا
واللهِ لو أفرغت كلَّ خزائني@ في جيبه وبذلت ملكي شاكرا
لعجزت عن ردِّ الجميل ولو بدا@ في قوله لذوي السذاجة ساخرا
ما كنت آخذ فاجراً بمقاله@ وأنا الذي أبدعت شعبا فاجرا