صاروخ كوريا الشمالية أرعب “ترامب”.. 12 ألف عسكري أمريكي و230 طائرة يتحركون لشبه الجزيرة الكورية

اثنين, 12/04/2017 - 01:24

يبدو أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد، الذي أطلقته كوريا الشمالية قبل أيام، قد سبب هلعا لدى “ترامب” والإدارة الأمريكية، حيث أفاد مصدر بوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية الأحد، بأن 12 طائرة شبح أمريكية من طرازي “إف 22 وإف 35” وصلت البلاد للمشاركة في تمرين عسكري دوري مع القوات الكورية الجنوبية.

 

كما صرح المصدر بأنه خلال ساعات أيضا، سينطلق 12 ألف فرد عسكري، ونحو 230 طائرة حربية أمريكية إلى كوريا الجنوبية، كرد على خروقات كوريا الشمالية.

 

وتعتزم الدولتان الحليفتان بدء تدريبات يُطلق عليها اسم “فيجيلانت أيس 18” غدا الاثنين، لمدة خمسة أيام، وهو ما من شأنه أن يبرز قوتهما الجوية المشتركة ضد كوريا الشمالية.

 

وذكر سلاح الجو السابع في كوريا، في بيان نشرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، أن “هذه المناورات القتالية الجوية حقيقية تستهدف تعزيز قابلية التشغيل البيني بين القوات الأمريكية وقوات جمهورية كوريا وزيادة الفعالية القتالية لكلا البلدين”.

 

وقال مسؤولون عسكريون من كوريا الجنوبية إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال ست  مقاتلة شبح من طراز إف — 22 رابتور للمشاركة في المناورات التي يعتقد أنها تحرك لوضع أقصى الضغط على كوريا الشمالية.

 

ومن المحتمل أن تنضم ثلاث طائرات أو أربع طائرات من طراز إف-35 أيه أيضا.

 

وستكون هذه هي المرة الأولى لست طائرات شبح مقاتلة من طراز إف —22 أن تحلق فوق أجواء كوريا الجنوبية في وقت واحد، بحسب الوكالة.

 

وسيركز الجانبان على محاكاة ضربات جوية دقيقة لأهداف وهمية نووية وصاروخية وقاذفات متحركة لصواريخ كوريا الشمالية، وهو ما طالما وصفته كوريا الشمالية التدريبات المشتركة المنتظمة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بأنها “بروفة للغزو”.

 

وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، إتش آر ماكماستر، اليوم الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول، أن الولايات المتحدة “في سباق” للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية، وذلك نظرا لتزايد احتمالات الحرب يوما بعد يوم.

 

وحقق الصاروخ الكوري الشمالي الأخير، والذي تم إطلاقه الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني، ارتفاعا أكبر من كل التجارب السابقة، قبل أن يسقط في بحر اليابان، وادعت بيونغيانغ أن الصاروخ بإمكانه ضرب أي مكان في الولايات المتحدة.

 

ووصل ارتفاع الصاروخ، ويدعى “هواسونغ-15″، 4475 كيلومترا، وطار 950 كيلومتر في 53 دقيقة، وبإمكانه حمل “رأس حربي ضخم وثقيل”، وقادر على الوصول لأي مكان في الولايات المتحدة.