برلمانيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية بنواكشوط (صور)

أربعاء, 01/03/2018 - 20:30

 نظم عدد من أعضاء البرلمان الموريتاني وقفة احتجاجية مساء اليوم الأربعاء 03 – 01 – 2018 أمام مبنى السفارة الأمريكية في نواكشوط احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد اترامب الاعتراف القدس عاصمة لإسرائيل.

ورفع البرلمانيون المنضوون في "الفريق البرلماني لمناصرة القضية الفلسطينية" لافتة كتب عليها "القدس عاصمة فلسطين الأبدية".

جانب من الوقفة البرلمانية

 

 

وشارك في الوقفة نواب من مختلف الفرق البرلمانية، وأكد عدد منهم في تصريحات إعلامية رفضهم القاطع لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ووصفوه بأنه عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، مشددين على أن القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين.

البرلمانية فاطمة بنت الميداح رئيسة الفريق البرلماني لمناصرة القضية الفلسطينية

 

 

رئيسة الفريق البرلماني لمناصرة القضية الفلسطينية البرلمانية فاطمة بنت الميداح وصفت قرار اترامب بأنه "خرق سافر للشرعية الدولية، واحتقار فاضح للمشاعر الإسلامية أعلن الرئيس الأمريكي القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب".

 

 

 

وأعلنت بنت الميداح باسم البرلمانيين الموريتانيين رفضهم القوي لقرار الرئيس الأمريكي الذي وصفته بـ"المستفز"، وإدانتهم الشديدة لما يتعرض الشعب الفلسطيني على يد آلة القمع والبطش الصهيونية، ودعوتهم للرئيس الأمريكي للتراجع عن ما وصفته بالخطيئة بإعطاء ما لا يملك لمن لا يستحق، والإصغاء لصوت الضمير العالمي الذي أجمع على رفض الخطوة المارقة على الشرعية الدولية.

 

 

 

واعتبرت بنت الميداح أن ما وصفته بالإعلان المشؤوم جاء ليكشف من جديد الطبيعة العنصرية العدوانية لهذا الرئيس المصر على الانحياز للصهاينة، وعلى النظرة بدونية لشعوب وأمم أخرى.

 

 

 

ووجهت بنت الميداح باسم البرلمانيين الموريتانيين تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني، ولمقاومته الباسلة، وللمرابطين في القدس وفي الأقصى، مؤكدة أن النائب هو صوت الحق الذي يعبر عن آلام وآمال الأمة وتطلعاتها، وقضاياها وعلى رأسها قضية فلسطين، والقدس، والأقصى مسرى الحبيب صلى الله عليه وسلم، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

 

وسبق للبرلمان الموريتاني أن ألزم الحكومة بمواصلة دعمها للشعب الفلسطيني الأعزل وقضيته العادلة والتنسيق مع الفلسطينيين والعرب والمسلمين والأصدقاء في العالم كله من أجل حمل الإدارة الأمريكية على مراجعة قرارها.

 

ودعا البرلمان الحكومة في بيان أصدره عقب جلسة حول الموضوع يوم 18 – 12 – 2017 إلى العمل على عقد قمة عربية وأخرى للاتحاد الإفريقي لنقاش هذا القرار وتداعياته واتخاذ كافة التدابير الدبلوماسية الممكنة لتحصين الإجماع الدولي الرافض لهذا القرار.

 

وطالب لبرلمان الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية وأحرار العالم وجميع محبي السلام أن يعبروا عن رفضهم لهذا القرار بشتى السبل المتاحة ويمارسوا كافة أساليب الضغط على حكوماتهم للعمل على ثني الإدارة الأمريكية عن قرارها وإلزامها بالقانون الدولي.

وكالة الاخبار