ترددت أمس الأربعاء، أنباء شبه مؤكدة في مختلف وسائل الإعلام الإيطالية وكذلك البريطانية، عن دخول نجم ليفربول محمد صلاح، ضمن قائمة المطلوبين لتعزيز الخط الأمامي لريال مدريد عاجلاً أو آجلاً، وذلك ليس فقط لحاجة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لمهاجم سريع، بل ردًا على صفقة برشلونة الأخيرة المُدوية بحصوله على توقيع الساحر البرازيلي فيليب كوتينيو.
واستندت جُل الصحف والمواقع للتغريدة التي نشرها الصحفي الإيطالي دي ماريزيو، الذي يحظى بمصداقية لا بأس بها في الأخبار والتقارير الخاصة بمستقبل اللاعبين وانتقالاتهم، حيث أكد بدء مفاوضات الرئيس فلورنتينو بيريز مع مسؤولي ليفربول، على أمل إقناعهم بترك الفرعون يرتدي القميص الملكي هذا الشتاء.
ومنذ فترة ليست قصيرة، تتحدث وسائل الإعلام الإسبانية عن حاجة زيدان لمهاجم جديد، لانتشال الخط الأمامي بعد انخفاض المعدل التهديفي لرونالدو وبنزيمة على مستوى الليغا هذا الموسم، ويُعتبر صلاح أقوى المُرشحين للانضمام لكتيبة زيزو جنبًا إلى جنب مع ثنائي البريميرليغ اللامع الآخر هاري كين وإدين هازارد.
ويعيش صلاح فترة استثنائية في مسيرته كلاعب، تجلت في مستواه الرائع سواء مع فريقه السابق روما الموسم الماضي، أو مع ليفربول في النصف الأول من الموسم الجاري، بخلاف دوره الحاسم في عودة المنتخب المصري للمشاركة في نهائيات كأس العالم، ليجني ثمار تعبه باحتكار الجوائز الفردية المرموقة منها جائزة BBC والأسد الذهبي وجائزة الكاف، وجميعهم كأفضل لاعب في أفريقيا لعام 2017، والآن اسمه ضمن القلة المطلوبة في ريال مدريد.