.jpg)
.png)
رد باريس سان جيرمان بشكل غير رسمي، على التقارير والشائعات التي تنهش ظهر الهداف البرازيلي نيمار جونيور، وتربط مستقبله بسلطان القارة العجوز ريال مدريد، ليحل محل قائد البرتغال كريستيانو رونالدو بداية من الموسم القادم، وذلك بإعطاء الحق للمستشار القانوني ماركوس موتا، للتوضيح العراقيل التي ستواجه الميرينغي إذا فكر في الاقتراب من أغلى لاعب في التاريخ.
وتدعي العديد من الصحف الإسبانية الكبرى، أن رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز، لديه رغبة جادة في اقتناء جوهرة “حديقة الأمراء”، نظير تسديد نفس قيمة فسخ عقده مع ناديه السابق برشلونة، والتي بلغت حوالي ربع مليار يورو (222 مليون)، فضلاً عن الشائعات التي تتحدث عن إتمام صفقة تبادلية، بموجبها يذهب الدون إلى عاصمة الضوء، وذلك استنادًا على تصريحات رجل الأعمال الإسباني، التي فتح خلالها أبواب “البيرنابيو” أمام صاحب الـ25 عامًا، بحجة أن ارتداء القميص الأبيض سيُساعده على تحقيق حلمه بإنهاء احتكار رونالدو وميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم.
وقال المستشار القانوني الذي يعمل كحلقة وصل بين آل نيمار وإدارة إلبي إس جي لصحيفة الماركا “أندهش من التقارير التي تتحدث عن استعداد ريال مدريد لضم نيمار نظير تسديد قيمة فسخ عقده. أؤكد لكم أن عقده مع باريس سان جيرمان لا يتضمن شرط جزائي، إن والد نيمار تحدث معي أغسطس الماضي، واستدعاني للحضور إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإضافة بعض التفاصيل في البنود الشخصية”.
وبالتزامن مع هذه التصريحات، تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية بمختلف أنواعها التصريحات التي أدلى بها الوكيل السابق للاعب الوسط ماركو فيراتي، حول صعوبة خروج نيمار من العملاق الباريسي، مُستخدمًا نفس المصطلح الذي تسبب في إنهاء عمله مع الدولي الإيطالي، وهو أن كل لاعبي الفريق يعيشون داخل سجن من الذهب، وقال بالنص لتوتو سبورت “لا أحد بإمكانه شراء نيمار من باريس سان جيرمان”.
وأضاف “هذا النادي لديه إمكانيات أقوى من أي فريق كرة قدم آخر في العالم وتجد اللاعبين محاصرين بسجن من ذهب ولا يُريدون التخلي عنه، كما أن عقودهم تُعتبر مستحيلة بالنسبة للأندية الأخرى”
.jpg)
