تعتبر حوداث السير في موريتانيا,أكثر عدو يحصد الأرواح سنويافي البلاد ,فالإحصاياتفي البلاد تقول إن كل 48 ساعة تشهد حالة وفاة نتيجة حادث سير,وإن 8 أشخاص كل يوم يصابون بجروح في حوادث السير,وأن كل 24 ساعة يقع فيها 7 حوادث سير.
وتحصد الحوادث سنويا عشرات الأرواح,ناهيك عن ماتخلفه من المعوقين الذين سلمت أرواحهم منها ولم تسلم أجسامهم,وكلما وقعت حوادث متكررة في البلاد,طرح الموريتانيون من جديد سؤالا حول الأسباب
لكن الأسباب متعددة فمنها مايتعلق بصيانة الطرق وخصوصا السريعة منها,ومنها مايتعلق بزيادة حمولة السيارات,ومنها أيضا وربما الأخطر مايتعلق بالزيادة الفائقة في السرعة,ناهيك عن الفوضى الذي تطبع عملية منح رخص السياقة في البلاد.
وتفيد التقارير التي يقدمها الدرك الوطني عن الحالة العامة للطرق كل 24 ساعة أن من أهم أسباب الحوادث السرعة الفائقة وروعة السائقين وعدم احترامهم لقوانين السير, إضافة إلى زيادة الحمولة.
أما وزير النقل الموريتاني,محمد عبد الله ولد أداعة,فقد حمل السائقين المسؤولية عن حوادث السير التي تقع في البلاد,متحدثا خلال حلقة تلفزيونية قبل أسابيع,عن قيام وزارته سنة2018 بوضع إجراءات جديدة تضع حدا للفوضى التي كانت تطبع منح رخص السياقة في البلاد.
السائقين بدورهم يرجعون أغلبية حوادث السير إلى تشققات الطرق وتهالكها بفعل القدم وانعدام الصيانة المستمرة,ويحملون الحكومة مسؤولة الحوادث.
وقد ظهرت في السنوات الماضية في موريتانيا مبادرات شبابية تقوم بحملات حول خطورة حوادث السير, ويطلقون حملاتهم في الفترات التي تكثر فيها حوادث السير,كفترة الخريف والأعياد والعطل المدرسية.
وتكاد لا تخلو أسرة في موريتانيا إلا وفقدت أبا أوأما أوخا….نتيجة حادث سير مما يجعل التصدي للحوداث أمرا ضروريا وملحا.
الحرية نت