أعرب نجم ليفربول محمد صلاح، عن سعادته بالمستوى الذي يُقدمه مع الفريق منذ بداية الموسم الجاري، مشيرًا إلى أن سعادته تكون مضاعفة عندما يُحالفه التوفيق في تسجيل الأهداف، وذلك كونه مُشجعًا للنادي منذ الطفولة، قبل أن يُصبح هدافه في موسمه الأول بعد العودة إلى البريميرليغ الصيف الماضي عبر بوابة “أنفيلد روود”.
وعلى عكس ما كان يُرّوج في الصحف والمواقع البريطانية في بداية 2014، أنه فَضل تشيلسي على ليفربول بعد مكالمة من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، اعترف الدولي المصري بأنه لم يُفّوت الفرصة عندما أتيحت أمامه فرصة تحقيق حلم الطفولة، في محاولة جديدة منه لتوطيد علاقته القوية جدًا بجماهير النادي، التي تتغنى باسمه أكثر من أي لاعب آخر، بما فيهم كوتينيو قبل رحيله.
وقال صلاح في مقابلة أجراها مع جريدة FourFourTwo “لا أخفي سرًا عندما أقول أنني كنت مشجعًا لليفربول في طفولتي، كان دائمًا فريقي المفضل في البريميرليغ وأعشقه منذ الصغر، وكنت أراه الفريق الذي أريد الدفاع عنه. بالطبع أعرف تاريخ هذا النادي العظيم، وعندما أتيحت لي الفرصة وافقت بلا تردد”.
في الوقت ذاته، رفض التعليق على لقبه الجديد من قبل الجماهير “ملك ليفربول”، مكتفيًا بالتعهد بالقتال لمساعدة الفريق على استعادة الألقاب، وخصوصًا لقب البريميرليغ الغائب منذ أكثر من عقدين ونصف من الزمان، وفي هذا الصدد قال “في الحقيقة لا أعرف أي شيء عن هذا اللقب، دائمًا أترك الحكم للجمهور، كل ما عليّ فعله هو مواصلة التسجيل، ولا أجد كلمات تصف ما يكون بداخلي عندما أسجل لفريق طفولتي، ونحن جميعًا نعمل من أجل مصلحة ليفربول، وسنظل نعمل من أجل هدفنا وهو الفوز بالألقاب”.
أما عن مدربه الألماني يورغن كلوب، الذي ساعده على الوصول لمرحلة الانفجار الكروي كلاعب هذا الموسم، قال “أنت تُحدثني عن شخص رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كلوب لا يتوقف عن العمل لتطوير وتحسين الفريق وجعله أفضل، وأيضًا يُحفزنا لنُطّور أنفسنا باستمرار. هل تأثر ليفربول برحيل كوتينيو؟ لقد أعطى الكثير لليفربول على مدار السنوات الماضية، وشخصيًا أتمنى له التوفيق، لكن فريق كبير بحجم ليفربول، من المُفترض ألا يتأثر برحيل أي لاعب، المهم دائمًا وأبدًا هو تحقيق الفوز″.