في إحدى زيارات ولد الطايع في التسعينيات للمذرذرة كنت مع صديق لي نتابع عبر تلفزيون يسلم ولد ابنو عبدم كما تسميها اشطاري حينها، كنا نتابع تسيجيلا للسهرة الفنية والأدبية،
التي أقيمت على شرفه كان الأديب دمبه ولد الميداح على الربط وكان يقدم الأدباء،
فجأة جاء الأديب المختار ولد دادا بخطى ثابتة وكان شيخا مهيبا يضع عمامة في رقبته يميل لونها للخضرة أخذ الميكرفون سلم وألقى طلعة بديعة،
تدخل دمبه وقال هذا كما تعلمون الأديب المختار ولد دادا وهو غني عن التعريف ثم واصل المختار الحكاية ..
قلت لصاحبي ماهذا هل هذا خطأ تنظيمي ولماذا لايقدم دمبه المختار قبل أن يبدأ !
قال زميلي: ربما يكون، لكن أنا عندي تفسير آخر لما جرى، فالرئيس معاوية في هذه الفترة تعرف أنه بلغ مابلغ من الحنق على منافسه أحمد ولد داداه،
وكان يشن حملة على عهد المختار ويقول إن أحمد لن يكون أفضل من أخيه وكان لا يحمل شيئا يتعلق بأهل داداه،
يضيف زميلي فعندما يقول دمبه والآن نبقى مع المختار ولد دادا ربما يفاجئ ذلك معاوية وربما تنتج عنه ردة فعل لايعلمها إلا الله وهو في مقام الاحتفاء به وذلك مما لايليق،
لذا أعتقد والله أعلم أن دمبه ترك المختار يظهر أولا ليُعرفه بعد ذلك مابانت بل التركيبه.
هذا والله أعلم
كامل الود
إكس ول إكس إكرك