دماثة الأخلاق وسهولتها والأريحية والأناة في غير خور خلال أعرفها في فقيد الفتوة والأدب محمد كابر هاشم الذي كان يعاملني معاملة الخلان بما تقتضيه تلك المعاملة من مكاشفة وحميمية رحمه الله رحمة واسعة.
جفا العيون لذيذ النوم والوسن@إذ في يد الهم من أجفانها رسن
لما نعوا كابر العلياء من جمعت@له الدماثة في الأخلاق واللسن
من كان لي صاحبا لا بل أبا وأخا@ يحوطني حسن من خلقه بسن
وكان في الأذن منه منطق سلس@عذب وفي العين منه منظر حسن
إلى مكارمه اللاتي إذا أسنت@ مكارم الناس لم يلحق بها أسن
يا رب فارحمه واحفظ من ذويه لنا@ من لا يثبطه عن نهجه وسن