قال رئيس اللجنة العلمية لمراجعة وتصحيح المصحف الموريتاني الدكتور سيدي عبد القادر ولد اطفيل إن اللجنة لا علم لها بالطبعة الثانية من المصحف الموريتاني، والتي أعلن أمس عن صدورها، مؤكدا أن اللجنة لا تتحمل المسؤولية عن أخطائها.
وقال الدكتور ولد اطفيل في إيجاز وصل الأخبار إن اللجنة العملية لمراجعة وتصحيح المصحف الموريتاني تحمل من وراءها المسؤولية عن أي تغيير دون موافقتها حفاظا على الأمانة الشرعية والعلمية، واحتفاظا بحق الملكية الفكرية.
وأعلن أمس في نواكشوط عن صدور الطبعة الثانية من المصحف الموريتاني براوية ورش عن نافع، فيما صدرت الطبعة الأولى منه في العام 2011، وبدأ توزيعها في العام 2012.