أفادت تقارير إنكليزية، أن إدارة ليفربول بدأت تتحرك لحماية هدافه محمد صلاح، من أطماع كبار أوروبا، وفي مقدمتهم عملاق الليغا ريال مدريد، بعد تزايد الأنباء عن رغبة الرئيس فلورنتينو بيريز في شراء الموهوب المصري، ليحل محل الويلزي غاريث بيل، المحتمل بيعه فور انتهاء الموسم الجاري.
وتفجرت موهبة صلاح منذ عودته إلى بلاد الضباب الصيف الماضي، قادمًا من روما الإيطالي مقابل رسوم بلغت حوالي 35 مليون جنيه إسترليني، لدرجة أنه بات من أقوى وأبرز المُرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في البريميرليغ، بخلاف صراعه المُحتدم مع السفاح هاري كين، على صدارة هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز، ما جعل ابن اكاديمية المقاولون العرب، على رأس قائمة المُرشحين للانضمام للنادي الملكي الموسم القادم.
وبحسب ما هو مُتداول في العديد من الصحف البريطانية، منها على سبيل المثال “ديلي اكسبريس″ و “ميرور”، فإن رجل الأعمال الإسباني ينحاز لفكرة التعاقد مع الفرعون أكثر من فكرة التعاقد مع الهدف القديم إدين هازارد، وذلك يرجع لإيجابية صلاح وتطوره أكثر أمام المرمى، عكس الدولي البلجيكي، الذي لم يتخط أبدًا حاجز الـ20 هدفًا في البريميرليغ.
وذكرت نفس المصادر، أن المدرب الألماني يورغن كلوب، أعطى الإدارة الأمريكية المستحوذة على “أنفيلد روود”، الضوء الأخضر لتقديم عرض ضخم لصلاح، لمنع الخطر المُحتمل القادم من العاصمة الإسبانية بعد كأس العالم من جانب، ومكافأة لصاحب الـ25 عامًا من جانب آخر بعد موسمه المثالي، الذي أسفر حتى الآن عن تسجيله لـ23 هدفًا من مشاركته في 27 مباراة في الدوري، كثاني أفضل هداف تاريخي للريدز في موسم واحد.
وجاء الحديث عن تحسين عقد صلاح (المُرتبط بالنادي حتى عام 2022)، بعد ساعات قليلة من تسريب أنباء عن اقتراب الإدارة من التوصل إلى اتفاق مع ثنائي الهجوم الآخر ساديو ماني وروبيرتو فيرمينو بشأن مستقبلهما، دون الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بأرقام الرواتب الجديدة.