أجرت مصادر صحفية موريتانية مقارنة بين أنواع الرسائل التي يتسلمها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أثناء زياراته الميدانية للولايات داخل البلاد.
ووفق هذه المقارنة فإن الرئيس يسلم الرسائل فورا لمرافقيه الأمنيين حيث تنقسم هذه الرسائل إلي ثلاثة أقسام أولهما يتم رميه مباشرة بطلب من الوالي إما لخوفه من ضرر الشكوي أو عدم إهميتها وبالتالي يتم التخلص منه فورا خلال الزيارة بتنسيق وتواطئ بين مرافقي الرئيس والسلطات الإدارية في الولاية محل الزيارة النوع الثاني من الرسائل يتم التوصية عليه من طرف الوجهاء والوالي ويتم الإحتفاظ به بتنسيق مع مرافقي الرئيس حتي الوصول للعاصمة وتسليمه لمدير الديوان الذي يبرمجه مع الرسائل الرسمية حسب التوقيت الذي يراه مناسبا أما النوع الثالث فيضع الرئيس عليه علامة خاصة لا يعرفها سوي بعض مرافقيه المقربين ويعرف فور تسلم الرئيس للرسالة من المواطن بأن عليه الإحتفاظ بها حتي يطلبها الرئيس وإلا تعرض لعقوبات قاسية وهو نوع قليل ويتم إختياره من طرف الرئيس شخصيا ولا يعرف أحد المعايير التي تختار عليها تلك العلامة لتوضع علي رسائل محددة.