أسفرت نتائج قرعة الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، عن مواجهتين بالصبغة الإسبانية الإيطالية الخالصة، بوقوع ممثل عاصمة البيتزا روما، في طريق العملاق الكاتلوني برشلونة، والقمة الأخرى ستكون نسخة مُكررة لنهائي الموسم الماضي بين حامل اللقب ريال مدريد ووصيف يوفنتوس.
وكالعادة سينتظر عشاق الثنائي الأفضل والأشهر عالميًا، ما سيُقدمه كل نجم أمام أسياد الدفاع. فبالنسبة لليو ميسي، فهو بالكاد يعيش قمة توهجه سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، وأثبت ذلك بالتخلص من عقدته الأزلية مع تشيلسي، بدك شباكهم ثلاث مرات في مباراتي ذهاب وإياب الدور ربع النهائي، وقبلها تخلص من عقدته الأخرى مع بوفون، وهز شباكه مرتين في دوري المجموعات.
ونفس الأمر بالنسبة لكريستيانو رونالدو، فبعد الهزة العنيفة التي تعرض لها في بداية الموسم، بحصيلة متواضعة جدًا من الأهداف، خصوصًا على المستوى المحلي، عاد كعادته أقوى من أي وقت مضى، وفي غضون أسابيع قليلة، رفع حصيلته التهديفية لـ33 هدفًا من مشاركته في 34 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 12 هدفًا في مسابقة الكأس ذات الأذنين، ليُحافظ على سجله الذهبي، بتسجيل 10 أهداف أو أكثر في أعرق مسابقات القارة العجوز للموسم السابع على التوالي، علمًا بأنه يقبض على جائزة الهداف بيد من حديد منذ عام 2012.
وبالنظر إلى سجل الدون وليو أمام أسياد الدفاع، سنجد أن الأول خاض 16 مواجهة ضد ممثلي جنة كرة القدم، تمكن خلالهم من تسجيل 15 هدفًا، بواقع سبعة في يوفنتوس وخمسة في روما وهدفان في ميلان وهدف في الإنتر، فقط لم يستكشف شباك نابولي في مباراتين.
أما هداف الليغا وبرشلونة التاريخي، الذي وصل لهدفه الـ100 في الأبطال، فلعب أمام الطليان 19 مباراة، وفي سجله 12 هدفًا، منهم ثمانية في شباك ميلان، وهدفان في روما ومثلهما في يوفنتوس، لكنه لم يتمكن من الوصول لشباك أفاعي الإنتر في ثلاث مواجهات سابقة، وفي الوقت ذاته، لم يواجه نابولي في لقاء رسمي حتى الآن .