بدأت الأنباء تتزايد حول مستقبل محمد صلاح مع فريقه ليفربول، بعد نجاحه في مواصلة تألقه في الملاعب الإنكليزية، منذ عودته من إيطاليا الصيف الماضي، مقابل حصول فريقه السابق روما على مبلغ لا يُقارن بقيمته التسويقية في الوقت الراهن، فقط 35 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى 5 في شكل متغيرات.
وبات الدولي المصري قاب قوسين أو أدنى من دخول التاريخ من الباب الكبير، بتصدره قائمة هدافي الدوري الأشهر والأغلى عالميًا، برصيد 28 هدفًا، بفارق أربعة أهداف كاملة عن أقرب ملاحقيه، جلاد توتنهام هاري كين، الذي يُعاني من إصابة على مستوى الكاحل، وعلى إثرها قد يبقى خارج الحسابات حتى منتصف أبريل المُقبل.
ووصل الفرعون لهرم “النجومية الحقيقية”، بتوهج غير مسبوق في مسيرته كلاعب، عندما هدم شباك واتفورد أربع مرات، في سهرة السبت الماضي، التي استضافها ملعب “أنفيلد روود”، وانتهت بفوز حُمر الميرسيسايد، بخماسية نكراء، منهم سوبر هاتريك لصاحب الـ25 عامًا، لتتضاعف التقارير حول اهتمام عملاقي الليغا ريال مدريد وبرشلونة به.
اليوم الثلاثاء، أكدت صحيفة “ذا صن” البريطانية، دخول صلاح دائرة اهتمام الكبيرين، لكن ما قد يُعيق إتمام الصفقة، أو بالأحرى حجر العثرة الوحيد، يكمن في صعوبة إقناع الإدارة الأمريكية المستحوذة على الريدز، ببيع نجمهم الأول، على غرار ما حدث مع البرازيلي فيليب كوتينيو في فصل الصيف الماضي.
وأشارت نفس الصحيفة، إلى أنه في حالة أصر فلورنتينو بيريز وجوسيب ماريا بارتوميو على شراء صلاح، فسوف يشترط المدرب الألماني يورغن كلوب الحصول على 200 مليون جنيه إسترليني دفعة واحدة، مقابل الاستغناء عن الجوهرة المصرية، وهو تقريبًا نفس المبلغ الذي أنفقه باريس سان جيرمان لتفعيل بند الشرط الجزائي في عقد نيمار مع برشلونة قبل بدء الموسم الجاري.
في الوقت ذاته، ترددت أنباء أخرى عن احتمال دخول رئيس العملاق الباريسي ناصر الخليفي على الخط، لمزاحمة الريال والبرسا، وذلك رغم تقيد متصدر الليغ1، بقانون اللعب المالي النظيف، الذي سيمنعه من الإنفاق بأريحية، بعد صفقة نيمار الضخمة، بجانب الرقم الكبير المُنتظر إيداعه في حساب موناكو، عند تفعيل بند شراء كيليان مبابي بعد انتهاء فترة إعارته، ما يعني أن “إلبي إس جي”، سيكون مُضطرًا لبيع أربعة أو خمسة لاعبين بمبالغ تكون على مسافة قريبة من حجم الإنفاق على صفقات آخر ثلاث مواسم –وفقًا لقانون اليويفا-.