أثارت مناوشات وقعت بين لاعب موريتاني دولي، وشرطة بلاده، أمس السبت، الجدل بين جماهير الكرة.
ونشبت مشادة بين لاعب المنتخب الأول حمي ولد الطنجي، وبعض أفراد الشرطة، أمام بوابة ملعب شيخا ولد بيديا، الذي استضاف لقاء شباب موريتانيا أمام المغرب، في ذهاب الدور التمهيدي من كأس أفريقيا المقرر إقامتها بالنيجر.
وانتهت تلك المناوشات بتمزيق قميص اللاعب (حسب ما يظهر في الصورة).
وأثار ذلك غضب بعض القياديين في فريق تجكجة الذي يلعب حمي في صفوفه، واعتبروا أن الشرطة تمت دعوتها للمساعدة في المحافظة على النظام، وليس لضرب اللاعبين والاعتداء عليهم بصورة غير لائقة.
غير أن أحد عناصر الشرطة قال في رده على مسؤولي فريق تجكجة، إن اللاعب لم يلتزم بنظام الدخول، وأراد الاعتداء على أحد الشرطيين عند البوابة بصورة غير مقبولة، ماجعلهم يضطرون للتعامل معه بتلك الطريقة.
وأكد أنه لم يكونوا على علم مسبق بأنه لاعب للمنتخب الوطني.
وتدخل في نهاية المطاف نائب رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم ماصا جيارا، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وأخذ اللاعب إلى مقر الاتحاد الموريتاني.
فيما تحدث العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول القضية، حيث ترى مجموعة أن اللاعب كان عليه أن يحترم الشرطة كي يحترموه، حتى ولو كان لاعبًا للمنتخب الوطني فإن هذا لا يمنحه امتيازًا دون غيره من الشخصيات التي حضرت المباراة بمن فيها قادة أندية ولاعبين ومدربين وحكام وإعلاميين .
بينما يرى آخرون، أن لاعب المنتخب لا يجب أن تعترض طريقه إذا كان الأمر يتعلق بمباراة في الملعب، ويجب على حراس الملعب أن تكون لديهم ثقافة كروية على الأقل يميزون خلالها مشاهير كرة القدم المحلية من غيرهم.