قال مرشح رئاسة اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الدكتور محمدو ولد احظانا "إن برنامجه الانتخابي يضم بين محاوره تطوير الأدب والثقافة من خلال التعريف بها في الخارج وترجمة أعمال الأدباء بلغات العالم بما يضمن للأدب الموريتاني أن يأخذ مكانته بين مصاف الأدب العالمي".
وأضاف ولد احظانا خلال كلمته في حفل لإعلان ترشحه في العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء السبت 18 إبريل 2015 "أن تجربة سابقة له في تنظيم مهرجان الشعر الدولي قاموا فيها بترجمة نصوص من الشعر الحساني أثبتت حين قال العديد من الشعراء الأجانب الحاضرين من تركيا وإيران وغيرها إن هذا الأدب عالمي".
وقد بدأ الأديب الكاتب د محمدو ولد احظانا المرشح لمنصب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب خطابه بدعوته من كل الحضور إلى قراءة الفاتحة على روح ثلاثة أدباء متوفين أخرهم الأديب ونه ول خرشف، كما تمنى من الموريتانيين دعم الشاعر المشارك بمسابقة أمير الشعراء محمد ولد إدوم، وأكد ولد احظانا إن الكلمة لا لون لها تمام كما الإبداع لا لون له، سواء صدر من قبل من وبأي لغة.
وقال ولد احظانا إن الاتحاد هو لكل الأدباء ولكل المبدعين بمختلف اللغات بدء بالعربية وجميع اللغات المحلية (السونوكية، البولارية، الولفية) واللهجة الحسانية، مؤكدا ضرورة أن ينطق الأديب إنتاجه بلغته الأصلية ويفتخر بها ليكون الاتحاد اتحادا للجميع بحق".
واستغرب ولد احظانا انعدام وجود مقر للاتحاد وبعد عشرات السنين التي مرت على تأسيسه، بدون أن تستخدم الأموال الكثير التي بات يحصل عليها الاتحاد منذ سنوات كميزانية له، مؤكدا في الوقت ذاته نيته العمل على الحصول على تأمين صحي لجميع الأدباء كحد أدنى مما يجب تقديمه لهم".
وفي ختام الحفل أعلن الأديب والكاتب الموريتاني الدكتور محمدو ولد احظانا رسميا ترشحه لمنصب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بعد طلب ثلاث كتل وازنة في الاتحاد ترشيحه "من أجل تطوير الهيئة التي تجمعهم والتي عاشت الكثير من الأزمات وسوء التسيير".
وشهد الحفل مداخلات العديد من الشعراء والكتاب الموريتانيين التي أكدت على دعمهم الكامل لمرشح رئاسة الاتحاد محمدو ولد احظانا، بما فيها ممثلون عن كتلة أساتذة الجامعة، والأدباء الشباب".