يختار اللاعبون الموربتايون في بداية مشوارهم الكروي ألقابا تناسب مراكزهم في الملعب، يشتهر بها بعضهم في الوسط الرياضي حتى تكاد اسماءه الأصلية تختفي من الذاكرة الجمعوية .
يعد الرياضي الراحل، شيخا ولد بيديا، الأب الروحي لكرة القدم الموريتانية، نظرا للدور المهم الذي لعبه لنشر اللعبة في مجتمع محافظ، طالما اعتبر الرياضة بشكل عام مضيعة للوقت والمال.
وقد تأسس الاتحاد الكروي الموريتاني، مطلع ستينات القرن الماضي، وتعاقب عليه عدد كبير من الرؤساء.
يختلف الكلاسيكو الموريتاني عن المألوف في دول العالم؛ بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها كرة القدم في البلاد، والتغيرات الواسعة التي تحصل من حين لآخر.
وضع مدافع ريال مدريد الأيسر مارسيلو، حدا للشائعات التي لا تتوقف عن ربط مستقبله بعيدا عن الميرينغي، وتحديدا بزعيم الكرة الإيطالية يوفنتوس، ليجمع شمله بصديقه الصدوق كريستيانو رونالدو، واصفا كل ما يُثار حول مستقبله مع اللوس بلانكوس في آخر عامين، بالقصص المفبركة من قبل الصحافة.
تخلى النجم الفرنسي كيليان مبابي عن الدبلوماسية والكلمات المطاطة، في رده على سؤال حول الأكثر تأثيرا وإلهاما له في مرحلة الطفولة ما بين الثنائي الأفضل في العصر الحديث كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، معترفا بشكل واضح وصريح، بأنه كان وما زال ينحاز لبطله صاروخ ماديرا.
تلقى نصر حسين داي الجزائري، صدمة قوية، بعد صدور حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يقضي بتسديد النادي مبلغ 350 ألف يورو، لصالح لاعبه الموريتاني السابق، محمد يالي دلاهي.
يعرف الدوري الموريتاني لكرة القدم نقصا حادا في مركز المهاجم كما هو حال معظم الدوريات العربية ما جعل الأندية تلجأ إلى الدول الأفريقية المجاورة لجلب مهاجمين كما فعل نواذيبو الذي استعان باللاعب ممان سيسي قائد منتخب النيجر، وكذلك فعل الوئام الذي ضم السنغالي مامادو ساني.
يعرف الدوري الموريتاني الكثير من الأحداث الطريفة التي لم تكن مألوفة لدى المجتمع الكروي خاصة داخل الملاعب وأثناء المباريات المهمة في الدوري والكأس وذلك بالرغم من حرص اتحاد الكرة على الحد من هذه الظواهر الغريبة والمثيرة للجدل.